أيمن عزام:
تزايدت أعداد الدول الأفريقية التي طلبت الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي بعد الضغوط الاقتصادية التي تعرضت لها جراء هبوط أسعار البترول.
وذكرت وكالة بلومبرج أن غانا وأنجولا وموزمبيق طلبت مساعدة الصندوق العام الماضي، وربما تجد زامبيا نفسها مضطرة للسير في ذات الطريق بعد أن حصلت كينيا بالفعل على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار، وتتفاوض نيجيريا التي تعد أكبر دولة أفريقية مع البنك الدولي على الحصول على قرض بقيمة 1 مليار دولار.
وتحاول هذه الدول الحصول على مساعدة الصندوق والمؤسسات التمويل الدولية بعد حرمانها فعليا من التمويل الذي توفره أسواق السندات العالمية في ظل صعود العوائد على هذه السندات.
ويتوقع الصندوق تباطؤ النمو الاقتصادي في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بعد هبوط أسعار السلع لتصل إلى أدنى مستوياتها في يناير خلال الـ 17 عاما الماضية، ويتوقع الصندوق أن يصل النمو إلى نسبة 3% عام 2016، وهي أبطأ وتيرة يتم تسجيلها خلال السنوات العشر الماضية، كما أنها تقل عن المتوسط العالمي المقدر بنسبة 3.2%.
وقال محلل لدى بنك راند ميرتشنت في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا أن المستثمرين يرحبون بسعى الدول للحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي لأن هذه المساعدة ستتم نظير تطبيقها إجراءات لضبط الإنفاق.