تعرف على الخدمات المقدمة من «التضامن» للمرأة

أعدت وزارة التضامن الاجتماعي، تقريرًا تفصيليًا عن الخدمات التي تقدمها للمرأة، يتضمن 5 محاور رئيسية.

تعرف على الخدمات المقدمة من «التضامن» للمرأة
أحمد عاشور

أحمد عاشور

1:59 م, السبت, 16 مارس 19

أعدت وزارة التضامن الاجتماعي، تقريرًا متكاملًا عن الخدمات التي توفرها للمرأة في 5 محاور رئيسية، وهي: الحماية الاجتماعية، التمكين الاقتصادي، الرعاية الاجتماعية، الحماية من العنف، التوعية المجتمعية، وفيما يلي تفاصيل كل محور:

الحماية الاجتماعية

يتضمن محور الحماية الاجتماعية:

  • الدعم النقدي: هناك 1,785,000 سيدة يحصلن على الدعم النقدي بأسمائهن (بنسبة 89%)، بتكلفة شهرية تبلغ 820,000,000 جنيه، ومتوسط مساعدة شهرية 445 جنيهًا مصري، رغم أن الدعم النقدي موجه للأسرة ولكن وضع شرط تقدم النساء للتسجيل بأسمائهن وشرط حصولهن شخصياً على بطاقة الصرف، تأكيدًا لتعظيم الشعور الإيجابي لديها بحقوقها الاقتصادية، وبحقها في اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل.
  • دعم السيدات المعيلات: تقديم الدعم النقدي لإجمالي 213,000 سيدة مُطلقة أو أرملة أو مهجورة أو إمرأة مسجون.
  • استخراج أوراق ثبوتية: استخراج الأوراق الثبوتية لما يقرب من 643,000 سيدة، بما يشمل بطاقات رقم قومي، شهادات زواج، شهادات طلاق وشهادات ميلاد للأطفال.
  • تسهيل صرف النفقة: طبقًا للقانون رقم 113 لسنة 2015 لإنشاء صندوق تأمين الأسرة للنساء المطلقات، وغيرهم من الفئات المتعثرة في الحصول على مستحقاتها، وبلغ عدد الأحكام 187,793، وبلغت النفقة المنصرفة 55,003,355 مليون جنيه شهرياً إلى 308,713 سيدة، وبدء صرف النفقة بالمحمول.
  • التأمينات الاجتماعية: يبلغ إجمالي عدد السيدات أصحاب المعاشات والمستحقات من السيدات 5,5 مليون سيدة من إجمالي 9 ملايين صاحب معاش ومستحق، بتكلفة شهرية 3,4 مليار جنيه ومتوسط معاش شهري 621 جنيهًا.

التمكين الاقتصادي

تضمن محور التمكين الاقتصادي

  • مشروعات متناهية الصغر للنساء: تقدم الوزارة قروضًا ميسرة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغير للنساء، وبلغ الرأسمال الأساسي للقروض الميسرة ما يقرب من 500 مليون جنيه موجه إلى 80,900 سيدة لعمل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مع الأخذ في الاعتبار أن 68% من المشروعات تتركز في المناطق الريفية كشكل من أشكال التمكين الاقتصادي لنساء الريف.
  • احتلت مشروعات بنك ناصر الاجتماعي المركز الأول من ناحية قيمة رأس المال بإجمالي 280 مليون جنيه، وقيمة القرض الوحد تصل إلى 20 ألفًا، يليها قروض مشروع الحد من الفقر ويبلغ رأس المال 81 مليونصا، وقيمة القرض الواحد تصل إلى 5 آلاف، ثم تنمية المرأة الريفية برأس مال 56 مليونًا، وتصل قيمة القرض الواحد إلى 5 آلاف جنيه، ثم مشروعات الأسر المنتجة برأس مال يصل إلى 50 مليونًا، ومشروعات أمهات أطفال مدارس المجتمع برأس مال 25 مليونًا، وأخيرًا مشروعات المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
  • نسبة إقراض النساء: احتلت النساء نسبة 75% من إجمالي القروض مقابل 25% للذكور.
  • مراكز خدمة النساء العاملات: وتشجيعهن للمشاركة في سوق العمل، توفر الوزارة خدمات لهن خدمات من خلال 39 مركز في 22 محافظة تتلخص في توفير وجبات نصف مطهية، وخدمات تنظيف جاف وجليسات للمسنين والأطفال ويبلغ عدد المستفيدات 165 ألف من هذه الخدمات، بالإضافة إلى بدء تطوير الحضانات والتوسع فيها بشكل ابتكاري لاستقبال أطفال السيدات العاملات، وحرصاً على تنمية الطفولة المبكرة والاستثمار فيها.
  • بداية الشمول المالي للمرأة: يُعد استخراج بطاقة صرف نقدي لها هو بداية لتجربة الشمول المالي للنساء، خاصة أن التقدم للحصول على الخدمات اشترط وجود بطاقة رقم قومي وجميع الأوراق الرسمية الخاصة للأسرة بأكملها، وبالفعل كان ذلك سبباً لاستخراج 640 ألف بطاقة رقم قومي للنساء والفتيات للأسر المستفيدة.

الرعاية الاجتماعية للسيدات

الرعاية الصحية والتعليمية للفتيات: تدرك الوزارة تماماً أهمية تعليم الفتيات فجاءت ببرنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، وألزمت الأسر بإرسال بناتها إلى التعليم كشرط أساسي للحصول على الدعم النقدي، وذلك إيماناً بأن تعليم الفتيات هو وسيلة هامة للاستفادة من العائد الديموجرافي بالمجتمع، وتأكيداً على أن المرأة المتعلمة فرصها أعلى بكثير أن تربي أجيالاً صالحة ونماذج إيجابية وفعَّالة بالمجتمع.

وجاء الحصول على الدعم النقدي بشرط آخر وهو دورية زيارة الوحدة الصحية وإجراء الكشوف اللازمة سواء للأم للتأكد من صحتها الإنجابية أو للأطفال للإهتمام بهم كجزء لا يتجزأ من التنمية المتكاملة للبنات والأولاد، فالحرص على الرعاية الصحية للأم وبصفة خاصة الصحة الإنجابية ما هو إلا وسيلة من وسائل التوعية العملية والإيجابية بتنظيم الأسرة وبالحفاظ على صحة الأم والأسرة.

رعاية السيدات المُسنات: تقدم الوزارة خدمات رعاية للمسنين لحوالي 2,100 سيدة مُسنة في دور يبلغ إجمالي عدد السيدات أصحاب المعاشات والمستحقات من السيدات 5,5 مليون سيدة من إجمالي 9 مليون صاحب معاش ومستحق، بتكلفة شهرية 3,4 مليار جنيه مصري ومتوسط معاش شهري 621 جنيهًا.

كما أن الوزارة لديها 168 دارس مُسنين تستقبل فيهم ما لا يقل عن 2000 سيدة حماية لها وتكريماً مع توفير كافة الخدمات اللازمة لهن في مؤسسات الرعاية.

وتقدم الوزارة دعم نقدي للسيدات المُسنات واللاتي يفتقدن الوضع الاقتصادي الذي يوفر لهن حياة كريمة، بقيمة 1,4 مليار جنيه سنوياً وهي تمثل 9% من إجمالي موازنة الدعم النقدي.

النساء ذوات الإعاقة: تقدم الوزارة خدمات متنوعة للسيدات ذوات الإعاقة تشمل التأهيل والعلاج الطبيعي والاستضافة النهارية والليلية، والتدريب على التخاطب، كما تقدم منح للدارسات الكفيفات.

ويبلغ عدد المستفيدين 126,200 سيدة ذات إعاقة، كما بدأت الوزارة حملة تشغيل ذوي الإعاقة وعلى رأسها النساء، علماً بأنهن يعانين من أكثر من فجوة وهي الفجوة الاقتصادية والفجوة النوعية والتمييز أحياناً ضدهن بسبب الإعاقة.

دعم الأمهات فترة الحمل: تعويض الأجر للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع بنسبة 75% من الأجر الأخير، وذلك لمدة 90 يومًا تُسدده صناديق التأمينات الاجتماعية.

تأهيل وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة: تقدم الوزارة خدمات متنوعة للسيدات ذوات الإعاقة تشمل التأهيل والعلاج الطبيعي والإستضافة النهارية والليلية، والتدريب على التخاطب، كما تقدم منح للدارسات الكفيفات، ويبلغ عدد المستفيدين 126,200 سيدة ذات إعاقة.

النوادي النسائية: تشرف وزارة التضامن على 420 نادي نسائي على مستوى الجمهورية يقدم خدمات توعية مجتمعية وتثقيفية ويعزز وعي النساء في كثير من القضايا العامة والمشكلات الاجتماعية، كما يقدم الأنشطة الترفيهية.

حماية النساء من العنف

يتضمن هذا المحور مراكز استضافة النساء المعرضات للعنف: تقدم الوزارة خدمات حماية النساء المعرضات للعنف وتلتزم الوزارة بحماية النساء من جميع أشكال العنف، سواء كان عنفاً نفسياً أو جسدياً أو استغلال اقتصادي، تشرف الوزارة على 8 مراكز لاستضافة النساء في خطر والمعرضات للعنف، وذلك حماية لهم من كافة المخاطر التي يمكن أن تواجهها النساء إذا خرجن من بيوتهن غصباً أو عنوة، أو إذا ما كانت الحياة خطراً على الأم أو أطفالها، فيتم متابعة حالة الأطفال التعليمية والصحية والنفسية، وتوفر لهن الرعاية الصحية والنفسية والقانونية، كما أن تسعى لتوفير فرص كسب عيش لهن. يبلغ عدد السيدات الحاصلات على الخدمات 1,332 سيدة و113 طفلًا.

وتولي الوزارة هذا العام أهمية خاصة لحماية الفتيات من الممارسات الضارة بالفتيات، مثل الزواج المبكر وختان الإناث والإتجار بالبشر، والذي يخُلَّف على المجتمع خسائر اجتماعية واقتصادية جسيمة.

برنامج “إثنين كفاية” للمساهمة في تنظيم الأسرة: وتنفذ الوزارة في 2018 مشروعاً جديداً للمساهمة في تنظيم الأسرة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وقد بدأت الإعداد له في النصف الثاني من عام 2017 تحت إسم مبادرة “إثنين كفاية” للحد من الزيادة السكانية.

ويستهدف البرنامج الوصول إلى أكثر من مليون سيدة لدعمها بخدمات تنظيم الأسرة من خلال التعاون مع 250 جمعية أهلية عاملة في نفس المجال، من خلال جلسات التوعية والدعم الأسري.

برنامج مودة لدعم الإستقرار الأسري: يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج بإعلاء قيمة الأسرة والتفاهم الأسري وحل المشكلات بطرق سليمة بنَّاءة وذلك من خلال منهج تدريبي يتم عقده قبل الزواج.

التوعية المجتمعية للسيدات


ويتضمن هذا المحور

الرائدات المجتمعيات: تشرف وزارة التضامن الاجتماعي على 1800 رائدة مجتمعية، بالإضافة إلى 700 رائدة متوقع إضافتهم خلال العام 2019-2020، وتتلخص مسئولياتهن في الآتي:
• رفع وعي الأسر بمختلف القضايا الاجتماعية من خلال الزيارات المنزلية واللقاءات المُجمَّعة.
• مساعدة الأسر في الحصول على الخدمات التي تقدمها الوزارات والجمعيات الأهلية.
• إجراء الزيارات الأسرية للتحقق من صحة بيانات الأسر الحاصلة على الدعم النقدي.
• المشاركة في لجان المساءلة المجتمعية لرصد الفجوة في الخدمات الصحية والتعليمية والصحية.
• مساعدة الأسر في الحصول على قروض ودعمهن في إدارة المشروعات، وتحصيل الأقساط.

أحمد عاشور

أحمد عاشور

1:59 م, السبت, 16 مارس 19