تعرف على التفاصيل الهندسية لأنفاق بورسعيد والإسماعيلية

تستعد هبئة قناة السويس لافتتاح نفقى بورسعيد ونغقي الاسماعيلية فى اطار احتفالات مصر باعياد سيناء ،وتعتزم القيادة السياسية افتتاح الانفاق الاسبوع القادم والتى بدا العمل بها منذ ٣سنوات بتكلفه ١١مليار جنية ،مما بسهل من حركة العبور بين الشرق والغرب

تعرف على التفاصيل الهندسية لأنفاق بورسعيد والإسماعيلية
أماني العزازي

أماني العزازي

5:39 م, الجمعة, 3 مايو 19

أكدت مصادر مطلعة بإدارة الأنفاق والكباري بهيئة قناة السويس التى تتولى الإشراف على وإدارة أنفاق بورسعيد والإسماعيلية أن أنفاق الإسماعيلية، والمقرر افتتاحها خلال أيام قليلة، تم تنفيذها فى وقت قياسي.

ورغم أن المدة التى يستغرقها تنفيذ الأنفاق فى دول العالم تتراوح من 5- 7 سنوات، فإن تلك الأنفاق تم تنفيذها
خلال 3 سنوات فقط، بأيادٍ مصرية وخبرة عالمية، حيث شارك فى تنفيذ الأنفاق نحو 2500 عامل مصرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى 11 مليار جنيه.

250 شاحنة فى الساعة

إن بوابات أنفاق قناة السويس الجديدة يتم تجهيزها بنظام بورتال الأمريكي الذي يعمل على مسح الشاحنات والسيارات باستخدام أشعة X-ray كما يمكن للجهاز مسح أكثر من 250 شاحنة في الساعة؛ وذلك لتسهيل عملية تفتيش السيارات وتخفيف معاناة أهالي سيناء… من وإلى شبه الجزيرة بعد تجاوز 10 نقاط تفتيشية. فيما تبلغ السرعة المسموح بها 60 كم/ ساعة.

وقال المصدر إن أنفاق الإسماعيلية صممت تحت سطح الأرض بعمق يصل إلى 70 مترًا، وتحت قناة السويس “القديمة والجديدة”، بعمق 53 مترًا، وللانتقال بين شرق وغرب القناة عن طريق الأنفاق لا تحتاج سوى 20 دقيقة بحد أقصى، وكل نفق من أنفاق الإسماعيلية، يحتوى على كاميرات مراقبة وأنظمة لمكافحة الحرائق، وممرات للطوارئ وإخلاء آمن للأفراد حال حدوث أى أعطال أو طوارئ، حيث يوجد 23 غرفة طوارئ بطول النفق للأفراد على جانبى النفق، بها سلم يصل إلى أسفل النفق، وذلك كل 250 مترًا تقريبًا، كما يوجد صدادات خرسانية بجانبى الطريق بعرض 60 سنتيمترًا من الأسفل لحماية جسم النفق من أى اصطدام.

السرعة مراقبة بالرادار

وبطول 12.5 متر، يوجد 4 ممرات عرضية تربط النفقين، كما يحتوى النفق فى كل اتجاه له حارتان لمرور السيارات، عرض الواحدة منهما 3.70 متر، وقد تحددت السرعة المسموح بها بالسير على النفق للسيارات بـ60 كم/ ساعة، إذ إن تلك السرعات ستكون مراقبة بالرادار وستقع المخالفة المرورية على من يتجاوزها، لتخرج بعد ذلك من الجهة الأخرى للنفق وترى بشائر التنمية قد دبت فى أرض سيناء.