أفادت شبكة CNN أن أكثر من 2300 شخص لقوا حتفهم في الساعات الأولى من الزلازل الشديدة التي ، والتي ترتب عليها الكثير من الأضرار الاقتصادية في تمام العاشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الاثنين.
وأوضح موقع «ستاتيستا» أن الزلازل التي بدأت في الساعة الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، أدت إلى العديد من الأضرار الاقتصادية، حيث دمرت آلاف المباني في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال بالقرب من بلدة نورداجي في جنوب شرق تركيا، وسجل الزلزال 7.8 بمقياس ريختر.
والجدير بالذكر أن حصيلة الزلزال المدمر الذي ارتفعت إلى أكثر من 25 ألف قتيل، وتضاءلت فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض.
اليابان تكبدت بـ 310 مليار دولار من كوارث طبيعية
تضررت دولة اليابان بحسب بيان من موقع «ستاتيستا» الدولي، من زلزالين الأول يسمى “تسونامي” بقوة 9 ريختر وحدث في عام 2011، و الثاني خلال عام 1995 ويطلق عليه “زلزال كوبى” بمقياس 6.9 درجة.
تأثرت اليابان بأضرار اقتصادية قدرها 310 مليار دولار ، بواقع 210 نتيجة زلزال تسونامي و 100 مليار دولار أضرار بسبب زلزال كوبى.
تضمنت آثار كارثة زلزال تسونامي في عام 2011 أزمة في آن واحد، حيث تسبب التسونامي في تشريد أكثر من 300 ألف لاجئ.
ويذكر أن التسونامي الياباني حدث في منطقة توهوكو، ونجم عنه نقص في الطعام، والماء، والمأوى، والدواء، والوقود للناجين، وبلغ عدد الوفيات المؤكدة 15,891 حالة.
وعلى الصعيد الآخر ضرب القسم الجنوبي من محافظة هيوغو باليابان فجر السابع عشر من يناير عام 1995زلزال هانشين-أواجي الكبير ويسمى “زلزال كوبى”.
بلغت شدة “كوبى” 6.9 درجات وفقاً لـمقياس ريختر واستمر لمدة عشرين ثانية، موقعاً خسائر كبيرة في المنطقة وبالأخص في مدينة كوبى، ويعتبر الزلزال الأعنف في اليابان منذ “كانتو” عام 1923، والأكثر تكلفة في التاريخ وفقاً لـسجل غينيس للأرقام القياسية.
الولايات المتحدة عانت من 5 أعاصير في الفترة من 2005 وحتى 2021
تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية إلى العديد من ، حيث منهم إعصارين خلال عام 2017 و إعصار لكل من السنوات التالية (2005-2012-2021) بإجمالي 410.5 مليار دولار خسائر اقتصادية.
إعصار «كاترينا 2005»
يعتبر إعصار “كاترينا” أكثر الأعاصير دموية والأكثر ضرراً من كل الأعاصير المدارية في المحيط الأطلسي خلال موسم الأعاصير في عام 2005، والأكثر تكلفة، بالإضافة إلى أنه أعنف خمسة أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر سابع أكبر أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، وقد بلغ عدد الوفيات من الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة في عام 2005 ميلادي حوالي 1833 قتيل.
وتم تقدير الخسائر المالية لإعصار كاترينا بأكثر من 108 مليار دولار أمريكي، وهو ما يقارب أربعة أضعاف خسائر إعصار أندرو في عام 1992، ويذكر أن كل الأعاصير تنشأ في البحر ثم تضمحل قوتها بعد وصولها إلى اليابسة.
في البداية وصل إعصار كاترينا ولاية فلوريدا كاعصار من الدرجة الأولى ، وبعد عبوره ولاية فلوريدا ازدادت قوة كاترينا لتصل إلى 5 درجة بريح سرعتها 175 ميل بالساعة(280 كم/ساعه)، وهبطت إلى 125 ميل/ساعة عند وصوله إلى ولاية لويزيانا.
إعصار «ساندي 2012»
هدد إعصار ساندي الواقع عام 2012 الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وكندا الشرقية وهو إستوائي أثر على جامايكا، كوبا، وجزر البهاما، هايتي وفلوريدا بالإضافة إلى البحر الكريبي بإجمالي 24 ولاية على الأقل.
صنف الإعصار بالفئة الأولى من الخطورة في يوم 27 أكتوبر وسجلت في مدينة نيويورك رقم قياسي بارتفاع الفيضانات فيه التي غمرت العديد من المناطق في نيوريوك حيث بلغ ارتفاع المياه أربعة أمتار وأغلقت الكثير من المحال والمنشآت والشوارع.
ترتب على الإعصار أضرار اقتصادية بقيمة 20 مليار دولار أمريكي، حيث تم الإعلان عن إغلاق بورصة نيويورك لمدة يومين كما ألغى أوباما لقاءً انتخابياً رئاسياً وتم إلغاء 610800 رحلة جوية وقد بغلت قوة الرياح 280 كم في الساعة.
إعصار «إيما وهارفي 2017»
اجتاح إعصار إيما جزر ليوارد وباربودا وسانت مارتن وبورتوريكو وسان بارتيلمي وكوبا وأنغويلا والأنتيل الفرنسية وجزر العذراء وباربادوس بالكاريبي وولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
ويعد إعصار استوائي قوي للغاية وهو الأقوى من ناحية الحد الأقصى للرياح المستدامة في المحيط الأطلسي وأكبرها منذ إعصار ويلما عام 2005.
ويعتبر إعصار إيما هو تاسع عاصفة يتم تسميتها ورصدها، ورابع إعصار استوائي، وثاني إعصار كبير في موسم الأعاصير الأطلسي لعام 2017 في 5 سبتمبر.
زادت سرعة إيما وارتفعت لتصنيف الدرجة الخامسة حيث وصلت 295 كم/س والتي حافظ عليها لمدة 37 ساعة مستمرة، مما جعله أقوى إعصار استوائي عالمياً في 2017.
وعلى الجانب الأخر ومن نفس العام إجتاح إعصار هارفي اليابسة في تكساس كإعصار كبير، وهو أول إعصار يضرب تكساس منذ إعصار آيك في عام 2008.
ويعد أقوى إعصار يضرب تكساس منذ إعصار كارلا في عام 1961، وثامن إعصار يتم تسميته، وأول إعصار من موسم أعاصير الأطلسي لعام 2017.
ويذكر أن “هارفي” بدأ يضعف عند دخوله البحر الكاريبي بسبب الرياح المعتدلة وتحول إلى موجة استوائية شمال كولومبيا وتم رصد بقايا العاصفة لأنها واصلت غربا وشمال غربا عبر منطقة البحر الكاريبي وشبه جزيرة يوكاتان، وتتراوح تقديرات الخسائر الاقتصادية حسب حاكم ولاية تكساس ما بين 150 مليار إلى 180 مليار دولار.