وجهت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، برفع درجة الاستعدادات القصوى على مستوى مراكز الإغاثة بجميع مديريات وزارة التضامن الاجتماعى ؛ لمواجهة التغييرات المناخية المقبلة، والخاصة بفصل موسم الخريف ، وما يصاحبها من سقوط أمطار تصل فى بعض المحافظات لسيول.
التضامن: 10 ملايين جنيه للعام المالى الحالى لمهمات الإغاثة
وصرحت والى أنه تم رصد 10 ملايين جنيه للعام المالي الحالي 2019-2020 خصصت لشراء مهمات الإغاثة، ودعم مراكز الإغاثة على مستوى الجمهورية.
وتم توجيه إدارات الإغاثة على مستوى الجمهورية برفع درجة الاستعداد ومراجعة مهمات الإغاثة بها من البطاطين والأغطية والخيم والوسائد وغيرها.
وذلك استعدادا لمواجهة الحالات الطارئة، كما تم تفعيل غرف العمليات على مستوى المديريات، وربطها بالوزارة.
لاستقبال شكوى وبلاغات المواطنين، والتدخل الفوري إزاءها للحد من التبعات.
إضافة إلى التنسيق مع مؤسسات العمل الأهلى، وجمعية الهلال الأحمر المصري، والأجهزة التنفيذية المختلفة.
للتنسيق تحت مظلة التكامل فى تقديم الخدمات.
26 مركز إغاثة تابعة للوزارة
وأشارت والى إلى أنه يتبع الوزارة 26 مركز إغاثة في 24 محافظة.
كما توجد لجان إغاثة فرعية في كافة مديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية التابعة لها.
وتقوم هذه اللجان بتدريبات دائمة وفق أحدث اساليب التدريب لتكون على أهبة الاستعداد لتولي المهام والإغاثة المطلوبة.
ومن جانبه، صرح محمد عثمان رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه تمت مراجعة مهمات الإغاثة القائمة بالمراكز.
للتأكد من كفاءتها والاحتياجات الفعلية وبخاصة فى المحافظات المعرضة السيول.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية لرفع كفاءة العاملين بمراكز الإغاثة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
للتدريب على سرعة وكفاءة إجراء التدخلات اللازمة إزاء الحالات الطارئة.
«التضامن» تضم أسر جديدة فى تكافل وكرامة
من ناحية أخرى، كانت قد فتحت وزارة التضامن الإجتماعي بداية من شهر سبتمبر الجاري، الباب لضم أسر جديدة في منظومة الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، بعدد 40 ألف أسرة مقرر دخولهم مظلة البرنامج قبل نهاية 2019. وبذلك ترتفع الأعداد لتصل إلي 120 الف أسرة بنهاية يونيو.
وبذلك ترتفع الأعداد لتصل إلى 120 ألف أسرة بنهاية يونيو المقبل، بحسب تصريحات مصدر مسئول.
وتلقت التضامن الاجتماعي، طلبات منذ بداية عام 2017 وحتى الآن بلغت 2.5 مليون طلب، من أسر تود الانضمام إلى منظومة «تكافل وكرامة»، الذي تم إطلاقه في مايو 2014.
وتهدف تلك الخطوة إلى حماية الفئات الفقيرة من تداعيات برنامج الإصلاح الاقتصادي.