استعدت أروقة البرلمان لمواجهة فيروس كورونا من خلال عدة إجراءات احترازية، منها استخدام المطهرات المقاومة للفيروسات، وتعليمات رئيس المجلس للنواب بالالتزام بمعايير الصحة والعامة.
من جانبه، طالب الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، أعضاء المجلس خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، بالالتزام بمعايير الصحة العامة التي حددتها وزارة الصحة، قائلا: “مفيش مجاملات زيادة على اللازم.. أنا عارف عواطفنا ما شاء الله”.
إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا في البرلمان
كما شرع البرلمان في تطبيق عدة إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا من خلال تعميم أدوات ووسائل تعقيم الأيدي في كافة أروقة البرلمان المختلفة، بالإضافة إلى تعليقها أمام مختلف الأبواب الخاصة بالقاعة الرئيسية للبرلمان.
وحرصت الأمانة العامة بالبرلمان علي توزيع زجاجات المطهرات على اللجان النوعية لا ستخدامها خلال اجتماعاتها، حفاظا على صحة الموظفين والنواب.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة، اليوم الأحد، وفاة أول حالة لمواطن ألماني الجنسية، من فيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩).
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى ارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة.
وتوجه إلى مستشفى الغردقة العام مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقي الرعاية الطبية، وتم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتى جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة نظرا لأنه يعانى من فشل تفشي ناتج عن إلتهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلى مستشفى العزل المخصص، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس.
وأشار إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم تعقيم وتطهير المستشفى.
وأكد مجاهد، أنه تم مخاطبة اللوائح الصحية بألمانيا للتقصي عن الحالة وإمدادنا بالمعلومات، لافتا إلى أن الحالة لم تمكث في مصر سوى 7 أيام فقط.