حصل الصندوق التقاعدي الحكومي النرويجي، ، على موافقة الدولة للانسحاب من الاستثمار في سندات الأسواق الناشئة، ورغم أن الصندوق لا يستثمر أي مبلغ في السندات داخل مصر، فإنه يضخ تمويلات معقولة في أسهم بعض شركاتها المدرجة بالبورصة.
ولم يتعرض قرار الصندوق- الذي أعلنته وزارة المالية النرويجية بعد مداولات استمرت لأكثر من عام- إلى استثماراته في أسهم الشركات بالأسواق الناشئة، وتوضح البيانات المنشورة على موقعه أنه يستثمر في نحو 52 شركة مصرية بإجمالي مبالغ قيمتها 428 مليون دولار.
وبحسب البيانات يستثمر الصندوق الذي تتجاوز قيمة أصوله 1 تريليون دولار، في 8 قطاعات داخل مصر هي القطاع المالي والصناعي والخدمات الاستهلاكية والسلع الاستهلاكية والمواد الأساسية والاتصالات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والنفط والغاز.
ويستحوذ القطاع المالي على 46% من استثمارات الصندوق بينما تتوزع بقية استثماراته على النحو التالي:
وفي القطاع المالي يستثمر الصندوق في 20 شركة على النحو التالي:
وفي القطاع الصناعي يستثمر الصندوق في 7 شركات على النحو التالي:
وفي قطاع الخدمات الاستهلاكية يستثمر الصندوق في 4 شركات على النحو التالي:
وفي قطاع السلع الاستهلاكية يستثمر الصندوق في 9 شركات على النحو التالي:
وفي قطاع الرعاية الصحية يستثمر الصندوق في 3 شركات على النحو التالي:
وفي قطاع الاتصالات والتكنولوجيا يستثمر الصندوق في 3 شركات على النحو التالي:
وفي قطاع المواد الأساسية يستثمر الصندوق في 5 شركات على النحو التالي:
أما في قطاع النفط والغاز فيستثمر الصندوق في شركة واحدة فقط هي الخدمات الملاحية والبترولية – ماريديف بقيمة 3.8 مليون دولار.
ويوضح الجراف التالي أكثر 5 شركات من كل القطاعات استقبلت استثمارات الصندوق في عام 2018 مع مقارنتها بحجم الاستثمارات في 2017:
وبشكل عام يستثمر الصندوق 310 مليار دولار في أدوات الدخل الثابت في جميع أسواق العالم، بينها 28 مليار دولار في سندات الأسواق الناشئة، يتركز معظمها في كوريا الجنوبية والمكسيك.
وبموجب القرار سيخفض الصندوق سنداته في 10 أسواق ناشئة على مؤشره، بينها المكسيك وكوريا الجنوبية وروسيا وبولندا، كما سيقلل من استثماراته في الأسواق الناشئة غير الموجودة على مؤشره، مثل البرازيل وإندونيسيا.
وبوسع الصندوق الإبقاء على استثمار 5% فقط من محفظة سنداته بالأسواق الناشئة، أو ما يقدر بنحو 15 مليار دولار.
ويعني هذا أن الصندوق سيسحب 13 مليار دولار من استثماراته في سندات الأسواق الناشئة.