اختارت كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها الدكتورة سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، الأستاذة بقسم النحت والتشكيل المعماري والترميم لرئاسة القسم بفضل أبحاثها العلمية الفريدة على مستوى العالم والتى نشرتها بالعديد من المجلات الدولية بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا ومع شعورها بالثقة بالنفس فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الذى يدعم القيادات النسائية والذى يعد عهده بمثابة العصر الذهبى للمرأه المصرية التى استعادت أثناء حكمه مكانتها الاجتماعية والقيادية التى اعتادت عليها منذ أن كانت حاكمة للبلاد فى العصور الفرعونية.
وأكدت سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، أنها أول امرأة ترأس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.
وقالت د. سارة عبد ربه Sara A. Abdoh إنها أيضا أصغر امرأة تصبح رئيسة قسم بكليات الفنون بجميع الجامعات المصرية.
وتتوقع سارة عبد ربه Sara A. Abdoh أن تتمكن المرأه المصرية من الوصول لأعلى المناصب تحت رعاية الرئيس السيسي.
وتشعر دكتورة سارة بالفخر لكونها امرأه مصرية تحصل على كل حقوقها فى المجتمع المصرى حاليا أثناء حكم الرئيس السيسي.
وترى “عبد ربه” أن مصر استطاعت تحقيق العديد من أهداف التعليم والتنمية المستدامة خاصة المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة.
وتتواجد د. سارة حاليا فى إيطاليا حيث بمنحة مجانية للدراسة بأكاديمية الفنون بإيطاليا لتطوير وإثراء تعليم الفنون المعاصرة بمصر.
وتعد “عبد ربه” أول مؤرخة فن مصرية تفوز بجائزة من أكاديمية الفنون العريقة accademia belle d’arte italy بمدينة فلورنسا الإيطالية.
د. سارة تنال جائزة فريدة من إيطاليا
وفازت د.سارة بجائزة كبرى فريدة أهدتها لها السفارة الإيطالية بمصر بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة بروما للدراسة لمدة 3 شهور.
وتقوم د. عبد ربه بعمل بحث بأقدم جامعة إيطالية فى تاريخ الفن المعاصر والتكنولوجيا بصفتها مؤرخة الفن الوحيدة من مصر.
وأهدت أقدم أكاديمية فنون فى إيطاليا للدكتورة سارة دعوة للدراسة فيها لشهرتها كمحكم دولي لأبحاث علمية بمؤسسات بحثية وجامعات عالمية.
وتشمل الجائزة التى فازت بها د.سارة عبد ربه تحمل جميع التكاليف المالية اللازمة للحياة فى إيطاليا ومنها المصروفات الدراسية.
وتمنح الجائزة د.سارة أيضا أى نفقات تطلبها أثناء الدراسة وكذلك النقود المطلوبة للسكن و التنقل والترفيه ومطالب الحياة الأخرى.
واستطاعت الفنانة Sara A. Abdoh، أن تفوز بالجائزة الإيطالية بعد أن نشرت أبحاثها العلمية عن تاريخ الفن المصرى القديم واليهودى فى جامعتى هارفارد وستانفورد أكبر جامعتين فى الولايات المتحدة وفى العالم كله.
وتعرفت السفارة الإيطالية على د.سارة عبد ربه بعد أن نشرت مجلة ديزيناري كون DISEGNARECON الإيطالية المتخصصة فى الفن المعمارى والتى تصدر مرتين سنويا بحثا لها فى فبراير الماضى.
مجلة إيطالية تنشر بحث د.سارة عبد ربه Sara A. Abdoh
وأشادت المجلة الإيطالية ببحث الفنانة المصرية Sara A. Abdoh، التى تناولت فيه الرموز الفرعونية وأشكال من الحضارة المصرية القديمة والتى اقتبسها الفنانون والبناؤن اليهود عند إنشاء المعابد اليهودية والماسونية القديمة والحديثة سواء فى مصر أو فى العديد من دول العالم ومنها إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وحتى أستراليا وغيرها من دول أوروبا.
ومدحت المجلة الإيطالية البحث العالمى الفريد من نوعه الذى ابتكرته د. سارة التى تعد أول أستاذة أكاديمية تكتشف علاقة المعابد اليهودية والماسونية بالحضارة المصرية الفرعونية القديمة.
ونشرت المجلة الإيطالية بحث سارة عبد ربه Sara A. Abdoh، خلال شهر فبراير بدلا من ديسمبر الماضى بسبب الإغلاقات التى سببها وباء فيروس كورونا بأنحاء العالم.
نشر بحث د. سارة باللغة الإنجليزية فى إيطاليا
ووضعت المجلة الإيطالية على البحث المكتوب باللغة الإنجليزية ليقرأه العالم صورة الدكتورة سارة Sara A. Abdoh، وتعريفا لتخصصها والدراسات و الشهادات التى نالتها.
وأكدت دكتورة سارة فى بحثها على أن العناصر والموتيفات والرموز المجودة فى الحضارة الفرعونية تتضمن فلسفة دينية عميقة ترتبط بالبعث.
وأشارت عبد ربه إلى أن الرموز الفرعونية تؤكد الإيمان بالحياة الآخرة وهو نفس الإيمان الذى يعتقده اليهود بديانتهم وكتابهم السماوى.
ومن إنجازات الفنانة المصرية أن المنتدى الأكاديمي الدولي الياباني، اختارها كعضو لجنة تحكيم للمؤتمر الدولي للدراسات الآسيوية في آسيا ACAS2020 بطوكيو في اليابان لتصبح المصرية الوحيدة التي تضمها هذه اللجنة مع نخبة من أساتذة الفن وتاريخ الفن من أكبر الجامعات الدولية وخبراء الأعمال الفنية على مستوى العالم.
ورغم اختيار الدكتورة سارة كعضو لجنة تحكيم لمؤتمر ACAS2020 إلا أنها لم إلى طوكيو العام الماضى بسبب فيروس كورونا.
ولكنها أدت مهمتها كمحكم دولى للنسخة العاشرة لهذا المؤتمر فى بداية هذا العام عن طريق برنامج زوم ZOOM .
وتصدرت الدكتورة سارة أسماء لجنة التحكيم التى تضم 5 بروفيسورات أخريات من جامعات آسيوية رغم أنها الأصغر سنا بلجنة التحكيم.
كما شاركت فى نشر أبحاث علمية باليابان بعد أن أجازتها كمحكم بلجنة تحكيم الأبحاث اليابانية لتصبح المرأة المصرية الوحيدة فيها.