رصدت الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس، 3 ملاحظات على خطاب “السيسى” الذى أعلنه اليوم بمناسبة تدشين مشروع القناة.
قال أشرف دويدار عضو الجبهة لـ”المال”، أن أولى الملاحظات تتمثل في تساؤل عن سبب عدم إعلان الرئيس السيسي رسميا خلال الإحتفال عن التحالف الفائز بالمشروع.
فيما تمثلت الملاحظة الثانية في اصدار الرئيس اوامر للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بالإنتهاء من عمليات حفر قناة السويس الجديدة فى غضون عام، رغم أن الإستشارى الذى سيتولى إعداد المخطط العام لتنمية محور قناة السويس عن المشروع، – والذي من المنتظر الاعلان عنه السبت المقبل- سيضع المخطط خلال 9 أشهر، ليبدأ تنفيذه فى 2015، حيث من المقرر أن يشتمل المخطط على التوقيت الذى ستتطلبه عمليات حفر الأنفاق والتفريعة الجديدة من القناة واليات تنفيذها.
أضاف دويدار أن الملاحظة الثالثة تتمثل فى إعلان الرئيس الإنتهاء من مشروع تنمية محور قناة السويس خلال عام، والمشروع قد يستغرق الإنتهاء من كافة مراحلة فترة زمنية تصل لنحو 25 عاما.
أوضح أن ما سيتم الإنتهاء منه خلال عام هو عمليات الحفر التفريعة الجديدة من القناة فقط وهذا لم يتضح فيما أعلن اليوم.
وتخوف عضو الجبهة الشعبية من أختزال المصريين إنتهاء المشروع فى فترة العام التى أشار إليها “السيسى” اليوم، وتصورهم أن حفر القناة يمثل المشروع بمجمله وإصابتهم بخيبة أمل فى حال لم يتم الإعلان عن الإنتهاء من المشروع بعد إستكمال العام ، قائلا: “أن حفر التفريعة الجديدة أحد مراحل المشروع، أما المشروع فيتضمن مراحل هامة أخرى منها إقامة المناطق الصناعية فى مدن بورسعيد وشمال غرب خليج السويس وبالإسماعيلية وما ستتضمنها تلك المدن من مشروعات عملاقة فى قطاعات متنوععة كالسيارات والصناعات الغذائية، وغيرها.
أوضح دويدار أنه سيتم مناقشة الملاحظات الثلاث التى رصدتها الجبهة خلال الإجتماع الذى ستعقده الجبهة الشعبية مع إستشارى المشروع الذى سيتولى إعداد المخطط العام لتنمية محور قناة السويس قريباً.