تحتاج الأسرة المصرية أن تحظى بقسط من الأمان فيما يخص مكان السُكنى، وما يتعلق به من ضرورات لا غنى عنها، حيث يمكن أن تقع -دون مقدمات- كوارث لا قِبل للأسرة بها، ربما أدت إلى خسارتها للمنزل أو محتوياته، لا سيما في حالة الحرائق والانفجارات وغير ذلك من الأضرار.
فما هي وثيقة تأمين الأسرة والمسكن؟
“المال” تجيب.
الوثيقة تغطي المنزل ومحتوياته
تقدم وثيقة تأمين حماية الأسرة والمسكن تغطية للخسائر في حالة وقوع حريق أو انفجار بالمنزل، وتشمل الأضرار التي تلحق به ما دام مملوكًا للمؤمّن له، كما تمتد التغطية لمحتويات المبنى حتى لو كان مؤجرًا.
وتوفر الوثيقة -فى حالة وقوع حادث ترتب عليه عدم صلاحية الوحدة المؤمن عليها للسُكنى- تعويضًا للأسرة عن قيمة الإيجار الفعلي لسكن بديل أو فندقي، تنتقل إليه الأسرة منذ وقوع الكارثة التي لحقت بالمنزل، حتى يعود صالحًا مرة أخرى للعيش به.
وتغطي الوثيقة ضرر الأخطار الناشئة عن الشغب والاضطرابات والسطو، إضافة إلى الخسائر التي تسببها السرقة.
تغطية خسائر نقل المحتويات
ويتم أيضًا تعويض العميل عن الخسائر أو الأضرار التي قد تلحق بالمحتويات المؤمَّن عليها، أثناء نقلها أو وجودها بصفة مؤقتة، بشرط كونها في نطاق جمهورية مصر العربية.
وتشتمل الوثائق كذلك على تعويض الأضرار التي قد تلحق بالمباني أو المحتويات المؤمّن عليها، والناتجة عن اندفاع المياه المفاجئ من مواسيرها العذبة أو انفجارها أو طفح الخزانات العليا داخل البناية، وتغطي أيضًا الخسائر اللاحقة بالمسكن أو المحتويات المؤمّن عليها حال اصطدام الطائرات أو سقوط شيء منها على المنزل.
تغطية الوثيقة لأخطار الحوادث الشخصية
وتتحمل بعض وثائق التأمين تعويض المؤمّن له أو زوجته إذا لحق بأي منهما إصابة جسمانية نتجت عن حادث ناشئ بالمبنى نتيجة عوامل فجائية عارضة ترتب عليها وفاة أو عجز كلي مستديم، ويشمل التعويض كذلك الورثة الشرعيين بالمنزل حال وقوع الحادث.
وتتعهد أنواع من الوثائق بتحمل المسئولية المدنية للمؤمن له أو زوجته، حيث تتكلف شركات القطاع بالمبالغ المسئول عنها العميل قانونًا قِبل الغير، إذا نجمت تلك الأضرار عن استخدامه للمسكن المؤمن عليه خلال مدة التأمين.
وتوصف وثيقة تأمين حماية الأسرة ومسكنها بأنها شاملة، توفّر العديد من التغطيات التأمينية للمنزل ومحتوياته بقسط سنوي.