تصدر بنك “التجاري الدولي” قائمة الـ5 شركات الأنشط من حيث قيم التداول –بدون صفقات- ، خلال تعاملات الأسبوع الماضي .
وجاء “التجاري الدولي” على رأس القائمة بقيمة تداول بلغت 476 مليون جنيه، تلاه “القلعة للاستشارات المالية” بقيمة 206 ملايين جنيه، ثم “أوراسكوم للاستثمار القابضة” بقيمة 203 ملايين جنيه، ثم “مجموعة طلعت مصطفى” بـ172 مليون جنيه، وأخيرًا “بالم هيلز” بـ 123 مليون جنيه.
وهيمن التراجع الجماعي على بتعاملات الأسبوع المنتهي، وسط خسائر محدودة لرأس المال السوقي.
تباين مؤشر البورصة المصرية الرئيسي
وبنهاية الأسبوع خسر مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX30 ما نسبته 0.93% عند مستوى 15105 نقطة، ومؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.3% عند مستوى 669 نقطة، وبتراجع مماثل أنهى مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا التعاملات عند مستوى 1707 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي خلال الأسبوع ما قيمته 6 مليارات جنيه، متراجعا لمستوى 824 مليار جنيه، مقابل 830 مليار جنيه.
واقتنص المستثمرون المصريون 64% من إجمالي تعاملات البورصة هذا الأسبوع، بينما استحوذ الأجانب على 30.6% من التعاملات والعرب على 5.4%، بعد استبعاد الصفقات.
ووفقا لتقرير صادر عن البورصة المصرية، سجل المستثمرون الأجانب صافي شراء قدره 1503 مليون جنيه، خلال الفترة المذكورة، بينما اتجه العرب للبيع بقيمة 16.4 مليون.
وذكر التقرير، الذي وصل “المال” أن تعاملات المصريين مثلت 68.6% من قيمة التداول على الأسهم المقيدة منذ بداية العام، بينما سجل الأجانب 21.9% والعرب 9.6%.
وبلغت قيمة التداول 5.2 مليار جنيه مقابل 5.4 مليار الأسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 65.98% من التعاملات، بينما سيطرت السندات على 34.02%.
قال محللون إن البورصة ما زالت تفتقد المحفزات التي تؤهلها للارتداد لأعلى قرب مستوى المقاومة السابق عند 15320 نقطة.
وأكدوا أن التحركات رهينة البت فى صفقة جلوبال تيلكوم القابضة، وإعادة ضخ السيولة في السوق من جديد.
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “الجذور” لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي ما زال يحاول الارتداد لأعلى من مستوى الدعم 15000 نقطة، وكان قد اقترب من مستوى المقاومة 15320 نقطة، ولكن ظهور القوى البيعية دفعته للدخول في حركة جني أرباح حتى الدعم المذكور.
وأكد سعيد الفقي، مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تتحرك بشكل عرضي، بين مستوى الدعم 14600 و15200 نقطة، متأثراً بعدة عوامل على رأسها غياب المحفزات.
وأشار إلى أن عدم بت الجهات الرقابية، في صفقة الاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم القابضة، من المساهم الرئيسي يعد سببا مهما في تأثر نفسية المتعاملين سلباً.