تجاوزت أعداد الحالات المصابة بوباء فيروس كورونا أكثر من 832 ألف و900 حالة فى حوالى 3 شهور منتشرة فى 206 دولة بينما تجاوزت الوفيات 41 ألف و100 ضحية على مستوى العالم ولكن 99.9 % من الحالات الجديدة فى الأسبوعين الماضيين حتى الآن ظهرت خارج الصين التى بدأ فيها أصلا انتشار الفيروس منذ نهاية العام الماضى حتى اعترفت منظمة الصحة العالمية فى 11 مارس الماضى بأنه وباء عالمى.
وتضع وكالة بلومبرج بأكثر 10 دول فى العالم بعدد الوفيات كل فترة عندما يتغير ترتيبها ويزداد العدد بشكل كبير.
وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن إيطاليا تحتل المركز الأول بالعالم فى عدد الوفيات بارتفاعها إلى أكثر من 12.4 ألف حالة.
ولكن عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا فى إيطاليا أقل من دول أخرى لأنه لم يتجاوز 105.8 ألف حالة حتى الآن.
وظهر بقائمة آخر شهر مارس إسبانيا بالمركز الثانى مع وفاة 8 آلاف و 269 شخصا و إصابة 94.4 ألف حالة.
وبعدها فرنسا بحوالى 3623 وفاة و 52.1 ألف إصابة مع إعلان فرنسا تسجيل 499 حالة وفاة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء.
ويصبح إجمالي عدد الوفيات 3523 فرنسيا في ارتفاع بنسبة 17 % خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بحسب وكالة رويترز.
وكان هذا ثالث يوم على التوالي تتسارع فيه وتيرة الوفيات التي تشهد ثالث أسبوع للعزل العام لإبطاء انتشار الوباء.
الولايات المتحدة بالمركز الرابع بعدد الوفيات وتتصدر العالم بعدد الإصابات من فيروس كوورونا
واحتلت الولايات المتحدة المركز الرابع بعدد الوفيات بحوالى 3363 ضحية ولكنها بعدد الإصابات التى تجاوزت 173.5 ألف حالة.
قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الثلاثاء إن الإصابات بفيروس كورونا زادت 22635 حالة حالات الوفاة بلغدت 455.
آندرو كومو حاكم ولاية نيويورك إن عدد المصابين بكورونا في نيويورك زاد أكثر من 9000 شخص فى 24 ساعة.
وارتفعت الوفيات بنسبة 27 % بحسب كومو الذى وصف الفيروس بأنه أقوى وأكثر خطورة من جميع توقعات الهيئات البحثية والطبية.
ويسعى المسؤولون الأمريكيون لبناء مئات المستشفيات المؤقتة في جميع أنحاء البلاد لاستيعاب آلاف من حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا.
وقال اللفتنانت جنرال تود سيمونايت قائد سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي إنه يبحث عن فنادق ومهاجع ومراكز مؤتمرات ومساحات مفتوحة واسعة لبناء 341 مستشفى مؤقتا.
وزاد عدد حالات الإصابة المؤكدة بالولايات المتحدة عن 20 ألف حالة بفيروس كورونا المميت يوم الاثنين وارتفاعها من يوم ليوم.
وهذه الزيادة اليومية تفوق استيعاب المستشفيات التي بدأت تفتقر إلى وجود الأطباء والممرضات والمعدات الطبية وأدوات ووسائل الوقاية الصحية.
وتجاوز عدد الوفيات 3000 حالة بالفيروس أي أكثر من عدد الذين لقوا حتفهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه ربما يتراوح إجمالي عدد الوفيات من العدوى بالوباء بين 100 ألف و200 ألف حالة قبل انحساره.
وظلت الصين الأولى بالعالم بعدد الوفيات والإصابات منذ بداية ظهور فيروس كورونا الذى يشبه السل الرئوى حتى بداية مارس الماضى.
وتراجعت من الأولى بالعالم بعدد الوفيات والإصابات إلى الخامس حاليا بوفيات والإصابات عند 3305 و 81.5 ألف تقريبا بالترتيب.
وظهرت إيران بالمركز السادس بوفاة 2898 و 44.6 ألف إصابة وبعدها بريطانيا بحوالى 1790 و 25 ألف حالة على الترتيب.
واحتلت هولندا (نيثرلاند) المركز الثامن مع وفاة أكثر من 100 ضحية وإصابة مايزيد عن 12.5 ألف حالة من فيروس كورونا.
وجاءت بلجيكا بالمركز التاسع بوفاة 705 شخصا وإصابة 12.8 حالة وأخير ألمانيا بوفاة 680 ولكن المصابين بالعدوى تجاوزوا 68 ألف.
