نشطت الحمى القلاعية مجددا بين قطعان الماشية والتي تعد من أخطر الأمراض الفيروسية التي ليس لها علاج ولكن لابد من علاج أعراضه، ويعد الجلد العقدي والحمي القلاعية من الأمراض المتوطنة في مصر .
وأكد تقرير صادر عن جمعية “مربو الثروة الحيوانية في البحيرة” حصلت “المال “على نسخة منه أنه يصعب مجابهة المرض ضمن طبيعته الشرسة ولكن من الممكن أن يتم التعامل مع الفيروس في ظروف وبيئة عدائية له للقضاء عليه .
وأضاف التقرير أن أعراض الحمى القلاعية هي كالتالي (السخونة العالية مع إفرازات في الفم وانسداد شهية الحيوان مع آلام في القدم) .
ولفت التقرير إلى أنه يجب للحفاظ على الحيوان بأن يتم تخفيض درجة حراراة الجسم من خلال منح جرعة مخفض حرارة للحيوان مثل “ديفلام” و”ديكلوفين” و”ديكلو” و”بريما” فضلا عن ديكساميسازون لمدة 3 أيام .
وكشف التقرير أن الحمى القلاعية تتركز علي فم الحيوان وزيادة المعدلات التي يتكاثر فيها الفيروس حيث يجب الاهتمام بتهوية المزرعة فضلا عن معالجة آثار التقرحات علي الفم من خلال استخدام مضاد حيوي اوكسي 5%.
كان انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية مما أدي إلى هلاك الكثير منها ، و كان إعلان وزارة الزراعة تحصين العديد من المواشي خلال حملات في كافة المحافظات له أثرًا كبيرا على هذا القطاع.
وفى هذا الصدد قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين في تصريحات سابقة له إنه بالفعل هناك انتشار لـ الحمى القلاعية بين الماشية خلال الآونة الأخيرة ولكن بدأ ينحسر شيئا فشيئا، لافتا إلي أن انتشارها أدى إلي انخفاض أسعار ماشية التربية .
ونوه إلى أن عدد كبير من صغار المربين لم يحصنوا مواشيهم ضد مرض الحمى القلاعية على الرغم من توافر جرعات اللقاح لدى وزارة الزراعة.
ووفقا لتقرير صادر عن هيئة سلامة الغذاء تعد الحمى القلاعية مرضا فيروسيا من أخطر الأمراض الوبائية سريعة الانتشار يصيب الحيوانات ويسبب خسائر فادحة للمربي وهو أيضا من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وخاصة الأطفال ويكون ذلك عن طريق شرب اللبن غير المغلي أو عن طريق منتجات الألبان المصنعة من لبن غير مغلي أو غير مبستر، وتكون الأعراض داخل الفم عبارة عن حبوب وتقرحات.
وتعد الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض المتوطنة في مصر.
وكشف تقرير الهيئة أن مرض الحمى القلاعية، مرض فيروسي ليس له علاج والعلاج عبارة عن تخفيف للأعراض فقط إذن الحل يكمن في الوقاية التي تتمثل في التحصين ولهذا فإن سبب تفشي المرض حاليًا هو إهمال المربين للتحصين.