رفض مجلس النواب ، في جلسته العامة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار حنفي جبالي تعديلات قانون التعليم المقدمة من الحكومة ، والتي تهدف إلى تغليظ عقوبة انقطاع الطلاب عن المدرسة ورفع الغرامة من 10 جنيهات إلى 500 جنيه حد أدنى، و1000 جنيه حد أقصى، بخلاف الحرمان من بعض الخدمات والمرافق العامة.
وشهدت الجلسة العامة في مجلس النواب ، رفض نواب المجلس ، مؤكدين أن الحكومة منفصلة عن الواقع والأولى تطوير المدارس وعلاج مشاكل الكثافة
وقال النائب عمرو درويش، عضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب، خلال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، بدلًا من النظر للمنظومة التعليمية وتطويرها نفاجأ ان الوزارة تأتي بتعديلات لفرض غرامات على أولياء الأمور، مضيفًا: “بدلا من تطوير البنية التحتية وتحفيز الطلاب للذهاب للمدرسة نفرض غرامات وتعديلات مشوهة تخالف مواد الدستور المصري”.
وأضاف درويش: “لا مجال للحديث عن التعديلات سوى رفضها ونطالب الوزارة بالاضطلاع بمسؤوليتها بتطوير المنظومة التعليمية من أبنية تعليمية ومدارس ومعلمين وكتب”.
فيما، قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ، إنه يشارك اللجنة الرأي في شبهة عدم دستورية مشروع القانون، وأكد رفض مشروع القانون، وأكد أن القضية مرتبطة بالإصلاح الهيكلي لمدة ثلاث سنوت وشدد على أن قطاع التعليم من أهم القطاعات التي تحتاج إصلاح هيكلي. وأوضح الفقي وجود مسارات أخرى لتخفيف حدة الفقر الذي قد يؤدي للتسرب من التعليم مثل مشروعات تنموية كمشروع حياة كريمة.
تعديلات قانون التعليم.. ضياء داوود يطالب بإجراء تعديلات جذرية على برنامج الحكومة لتصحيح هذا المسار
قال النائب ضياء داوود، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، الثلاثاء، إن وزارة التعليم استنفذت مراحل الرسوب البرلماني بعد أن استدعاها البرلمان أكثر من مرة لتقديم كشف حساب للمجلس.
وأضاف داوود، خلال مناقشة تعديلات قانون التعليم ، الثلاثاء، أن الحكومة مشاركة في الأمر وليس الوزارة فقط لأنها وافقت مجتمعة على مشروع القانون المرسل.
وتابع: البرلمان شرع للمحاسبة وجاء الوقت مع فصل تشريعى ثان جاء وقت إجراء تعديل وزارى، فهناك وزراء جادين وآخرين يأخذون الحكومة لأسفل .
وطالب داوود بإجراء تعديلات جذرية على برنامج الحكومة لتصحيح هذا المسار.
وقال النائب محمد الحسيني أقول لوزير التعليم “انت كدة مش موجود معانا على الأرض”، مشيرًا لتردي أوضاع المدارس، وعجز المدرسين، وأكد رفض ما اعتبره “جباية على الناس الغلابة”.
فيما ، قال النائب حسام المندوه الحسيني إنه يرفض مشروع القانون، مشيرا إلى أن القانون الساري يفرض غرامة 10 جنيه على ولي الامر حال غياب التلميذ 10 أيام متصلة أو منفصلة، والحكومة تتجه لمضاعفة المبلغ، وأكد أن المغالاة لا تعالج المشكلة بل تجبر ولي الأمر لعدم إلحاق الطالب بالمدرسة. وأوضح أن لجنة التعليم اقترحت بالحوار مع الحكومة لوضع تصور لحل مشكلة التسرب من التعليم.
من جانبها قالت النائبة مارثا محروس إن الحكومة تعيش عالم افتراضي، واعتبرت أن الحكومة منفصلة عن المجتمع، مشيرة إلى المعاناة من المنظومة التعليمية التي يعيشها الطالب المصري، ثم تأتي الحكومة بمشروع قانون افتراضي لا يمت للواقفع المصري بصلة ومناقشة غياب الطالب وعقوبة بغرامة تصل إلى ألف جنيه وتزيد الطين بلة ف يحالة التكرار، وتسائلت إن هذا يفتح منظومة جديدة من الفساد من يحدد أن غياب الطالب لعذر مقبول أم لا.
وأضافت كنت أتطلع لمعالجة مشاكل التعليم لجذب الطالب للمدرسة والحد من التسرب او الغياب.