دعمت القرارات التى اتخذها البرلمان المصرى بشأن ضريبة الدمغة على عمليات بيع وشراء الأوراق المالية أداء البورصة المصرية أمس الثلاثاء، لترتفع جميع المؤشرات.
وارتفع مؤشر EGX30 الرئيسى للسوق بنسبة %0.76 إلى 10357 نقطة، وEGX70 بنسبة %1.63 إلى 1140 نقطة، وEGX100 بنحو %1.38 مسجلا 1851 نقطة.
وقرر البرلمان أمس إلغاء ضريبة الدمغة على التعاملات فى ذات الجلسة، وتخفيضها على الشخص المقيم بالنسبة لعمليات البيع والشراء إلى 0.5 فى الألف، وإقرارها على الشخص غير المقيم بنسبة 1.25 فى الألف، وإعفاءه من ضريبة الأرباح الرأسمالية وفرضها على المصريين فى 2021.
وربح رأس المال السوقى أمس نحو 6 مليارات جنيه، لينهى تعاملاته عند 550 مليار جنيه، مقارنة مع 544 مليارا بالجلسة السابقة.
وبلغت التداولات 662 مليون جنيه، عبر التعامل على أسهم 173 شركة مقيدة، ارتفع من بينها 102 سهم، وتراجع 35، وظل 36 على ثبات.
واتجه العرب والأجانب نحو البيع بصافى 27 مليون جنيه، و61 مليون جنيه على الترتيب، بينما سجل المستثمرون المصريون صافى شراء بقيمة 88.6 مليون جنيه.
ويتوقع المحللون أن تشهد السوق خلال الجلسات المتبقية بالأسبوع الحالى، والذى يسبق فترة إجازات طويلة بمناسبة عيدالفطر المبارك، تحركات هادئة، مع اتجاه المستثمرين الأفراد نحو تسييل المحافظ، وهدوء حركة تعاملات المؤسسات.
وأرجعت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة «ثرى واى» لتداول الأوراق المالية، وعضو اللجنة الاستشارية لسوق المال الأداء الإيجابى للسوق أمس الثلاثاء إلى عاملين؛ الأول محلى، ويتمثل فى قرارات البرلمان بشأن ضريبة الدمغة، والآخر عالمى بشأن ما أعلنته الولايات المتحدة حول التوصل لنتائج إيجابية للقاح يتم تجربته لعلاج فيروس كورونا المُستجد.
ورسمت سيناريو لتحركات السوق خلال الجلستين الأخيرتين من الأسبوع، واللتين يعقبهما فترة إجازات طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ورجحت تحرك السوق فى نطاق 10300 و10400 نقطة، مع هدوء فى التعاملات على أسهم المؤسسات.
وتوقعت أن تتعرض السوق لعمليات جنى أرباح بنهاية الأسبوع، مع اتجاه المستثمرين الأفراد لتسييل محافظهم للاحتفاظ بالنقدية خشية حدوث تذبذبات بالأسواق العالمية تؤثر على استثماراتهم.
وقال محمد كمال، الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية، إن قرارات البرلمان بشأن ضريبة الدمغة دعمت تحركات السوق أمس، ليخالف الاتجاه الهبوطى الذى كان متوقعا له.
ويرى كمال أن توقيت اتخاذ القرار ملائم للغاية بالفترة الراهنة، والتى تسبق إجازة عيد الفطر، حيث عادة ما تشهد فترات الإجازات هدوءا فى تعاملات المؤسسات، واتجاها من الأفراد نحو تسييل محافظ الأسهم الخاصة بهم تحسبا لأى اهتزازات تحدث بالأسواق العالمية، تؤثر على السوق المحلية.
ورجح كمال تحرك المؤشر الثلاثينى بجلسة اليوم فى نطاق 10300 و10400 نقطة، وهدوءا فى حركة سهم البنك التجارى الدولى، ليتحرك حول نفس مستوياته الحالية.