أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستشترك مع إسرائيل لمكافحة برمجيات الفدية الخبيثة، فيما دشن الجانبان فريق عمل مشترك معني بأمن الفضاء الإلكتروني، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت الوزارة في بيان أن نائب وزير الخزانة والي أديمو التقى بوزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان والمدير العام للمديرية الوطنية للفضاء الإلكتروني في إسرائيل ويجال أونا أمس الأحد لإقامة شراكة ثنائية.
يأتي هذا الإعلان بعد اجتماع عبر الإنترنت استهدف مواجهة برمجيات الفدية الخبيثة، والذي انعقد في البيت الأبيض في أكتوبر مع الاتحاد الأوروبي وأكثر من 30 دولة، منها إسرائيل.
واشنطن تطلب التعاون الدولي لمعالجة إساءة استخدام العملة الرقمية
وفي ذلك الاجتماع ، طلب أديمو التعاون الدولي لمعالجة إساءة استخدام العملة الرقمية وتعطيل نموذج عمل برمجيات الفدية الخبيثة.
وقالت وزارة الخزانة إن فريق عمل أمريكي إسرائيلي أوسع تشكل أمس الأحد لمعالجة القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا المالية وأمن الفضاء الإلكتروني.
متسللون يخترقون FBI
على صعيد آخر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بي.آي) أمس الأحد إن المتسللين الذين اخترقوا خادما يديره المكتب وأرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية المزيفة لم يصلوا إلى أي بيانات أو معلومات شخصية على شبكته.
وقال المكتب إنه أصلح خلل البرمجيات الذي سمح بوقوع الهجوم.
ونشأت رسائل البريد الإلكتروني المزيفة من خادم يديره (إف.بي.آي) لنقل الإخطارات إلى بوابته الإلكترونية التي يستخدمها المكتب للتواصل مع الوكالات الحكومية والمحلية.
وأضاف مكتب التحقيقات أن الخادم المخترق ليس جزءا من خدمة البريد الإلكتروني للشركات التابعة له.
وقال (إف.بي.آي) إن رسائل البريد الإلكتروني المزيفة حذرت من هجوم إلكتروني وصدرت فيما يبدو من عنوان بريد إلكتروني شرعي لمكتب التحقيقات.
الرئيس الأمريكى يجعل تعامل الحكومة مع الأمن السيبراني أولوية قصوى
وجعل الرئيس الأمريكى جو بايدن تعامل الحكومة مع الأمن السيبراني أولوية قصوى بعد سلسلة هجمات هذا العام هددت بزعزعة استقرار إمدادات الطاقة والغذاء بالولايات المتحدة.
ويستخدم المتسللون الإلكترونيون برمجيات طلب الفدية لإسقاط أنظمة تدير كل شيء تقريبا، من إعداد فواتير المستشفيات إلى التصنيع. ولا يتوقفون إلا بعدما يحصلون على مبالغ كبيرة تكون عادة بالعملات المشفرة.
وهذا العام، استهدفت عصابات عددًا كبيرًا من الشركات الأمريكية في عمليات تسلل إلكتروني واسعة النطاق.
واستهدف أحد تلك الهجمات كولونيال بايبلاين المشغلة لخطوط أنابيب مما أدى إلى شح مؤقت في إمدادات الوقود بالساحل الشرقي الأمريكي. كما استهدف متسللون إلكترونيون شركة زراعية في أيوا، مما أثار مخاوف من حدوث اضطرابات تصيب حصاد الحبوب في الغرب الأوسط.