وقعت الجامعة المصرية الصينية ، ووكالة الفضاء ، الاتفاق التنفيذي لتصميم وتصنيع واختبار وحدة اختبارات إستاتيكية بنظم الأقمار الصناعية التكعيبية.
وبموجب ااتفاق ، يتم مشاركة فريق علمي متخصص من الجامعة المصرية الصينية مع خبراء وكالة الفضاء المصرية في تصميم وتصنيع وحدة اختبارات الأقمار الصناعية.
وسيتم تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية باستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية، مما يعكس الثقة في الكوادر العلمية في هذا المجال بالجامعة المصرية الصينية.
ووقع الاتفاق الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقاً و الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.
وقال “الشيحي” إن الجامعة بكوادرها وخبراتها وإمكانياتها البحثية والمعملية لا تدخر جهداً في تنمية المجتمع وتطويره والمشاركة في المشروعات القومية العملاقة.
واستكمل أن تصميم وتصنيع مكونات ومنظم تشغيل الأقمار الصناعية تأتي على رأس المشروعات القومية.
وقال “القوصي” إن الاتفاقية تتضمن تنفيذ مشروع تصميم وبناء وحدة اختبارات إستاتيكية للأقمار الصناعية ومكوناتها و تحاكى الأحمال الإستاتيكية التي تؤثر على القمر الصناعي أثناء تسارع صاروخ الإطلاق للوصول إلى سرعة الهروب من الجاذبية.
و أشار “القوصي” إلي أن هذه الوحدة هي الوحيدة في الشرق الأوسط إذا تم استثناء الهند من المقارنة.
ولفت إلي أنه يتم تنفيذ المشروع بالخبرات المصرية من وكالة الفضاء المصرية والعلماء بالجامعة المصرية الصينية في مدة لا تزيد عن عام باستخدام خامات محلية 100%.
كما تساهم الاتفاقية في بناء القدرات الذاتية وتدعيم البنية التحتية لاختبارات الأقمار الصناعية.