ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مع تعافي النشاط الصناعي العالمي وتغلبه على المخاوف المتعلقة بزيادة الإصابات بمرض كوفيد- 19 التي دفعت اقتصادات أوروبية كبرى للعودة إلى الإغلاقات العامة.
وصعد مؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير بنسبة 2.0%.
تعافي النشاط الصناعي العالمي
وذلك بعد أن أظهر مسحٌ تحقيق المصانع الألمانية نموًّا قياسيًّا في الطلبات الجديدة خلال أكتوبر مع تحسن الاقتصاديات الأخرى في منطقة اليورو كذلك.
وأشارت بيانات مماثلة صدرت من الصين والولايات المتحدة إلى تحقيق تعافٍ قوي في النشاط الصناعي.
وساعد هذا على دعم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل البترول والغاز والبنوك والتأمين والكيماويات في أوروبا.
ونالت أسهم حي المال في وول ستريت قدرًا من الزخم مع استعداد المستثمرين لبدء الانتخابات الأمريكية مع تصدر المرشح جو بايدين استطلاعات الرأي متفوقًا على الرئيس دونالد ترامب.
وصعد مؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.6% بعد انقطاع لأسبابٍ فنية استمر نحو الساعة.
وهبط مؤشر فاينانشال تايمز للشركات متوسطة الحجم بنسبة 0.2%.
وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون فرض قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا في انجلترا ستصبح سارية المفعول يوم الخميس المقبل حتى 2 ديسمبر المقبل.
وهبطت المؤشرات الإقليمية الأوروبية الرئيسية لتصل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها خلال أشهر.
وذلك بعد فرض ألمانيا وفرنسا إغلاقات قومية وتشديد القيود لدى العديد من البلدان الأخرى؛ بهدف تقييد فرص انتشار الفيروس.
وهبطت أسهم شركة نيكسي الأكبر في إيطاليا للمدفوعات بنسبة 2.6%.
وقالت الشركة إنها كانت تُجري محادثات دمج حصرية مع شركة نيتس الدنماركية بشأن صفقة دمج محتملة بقيمة 8 مليارات دولار.
وقفزت أسهم شركة أوكادو البريطانية للسوبر ماركت والتكنولوجيا بنسبة 8.0%، بعد أن قالت إنها ستشتري اثنتين من شركات الروبوتات ورفعت النظرة المستقبلية لأرباحها السنوية.
تعاملات الجمعة
وبنهاية تعاملات الجمعة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، بعد بيانات اقتصادية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية وشهرية بأكثر من 5%.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي بوتيرة قياسية في يوم واحد بلغت نصف مليون الخميس الماضي.
كما يخطط الاتحاد الأوروبي لتمويل نقل مرضى كورونا عبر الحدود داخل الكتلة لتجنب إثقال كاهل المستشفيات مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء القارة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا بنحو 16.7% في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجل اقتصاد فرنسا نموًّا بنسبة 18.2% متخطيًا التوقعات.
فيما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بأكبر وتيرة على الإطلاق خلال الربع الثالث.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.2% إلى 342.3%.