أعلن المعمل المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ملخصا بالإنشطة التي نفذها المعمل وأفرعه المختلفة بالمحافظات خلال شهر فبراير الماضي.
وقال الدكتور عزالدين جاد الله مدير المعمل، إنه قد شارك في فعاليات مؤتمر تقييم البرنامج الأقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، بدولة الإمارت العربية المتحدة، والذي نظمته الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بحضور 15 وزيرا ووكيلا للزراعة من الدول الشقيقة للوقوف علي مخرجات البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء الذي تنفذه الدول المنتجة للتمور بأشراف منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وشهد الاحتفال الذي عقد على هامش المؤتمر تكريم الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزى للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية والفائز بجائزة عن فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة بدورتها السادسة عشرة 2024 بقصر الإمارات بأبوظبي.
وقال جاد الله، إن المعمل قد شارك في حفل إطلاق منصة ملتقى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للتمور خلال الفترة من 8 إلي 9 نوفمبر 2024 بقاعة مركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تم إلقاء كلمة عن الوضع الحالي للتمور المصرية ومعوقات الإنتاج والتصدير والتغلب على هذه النقاط والاستفادة من تصدر مصر للدول المنتجة للتمور على مستوى العالم في تحسين التخزين والتعبئة والتجارة البينية والدولية من اجل الاستفادة من الاستثمارات التي تمت خلال السنوات السابقة.
وأوضح مدير المعمل أنه تم تنفيذ عدد من الندوات الإرشادية والمحاضرات العلمية وأيام الحقل، خلال شهر فبراير الماضي، تنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في الخدمات الإرشادية ودعم المزارعين والتواصل معهم، فضلاً عن نقل الممارسات الزراعية الحديثة والجديدة لهم.
وأشار إلى أنه تم عقد ورشة عمل بالمعمل المركزي للنخيل، حول الوضع الراهن للنخيل والتمور فى مصر، وأهمية عمليات المكافحة لزيادة العائد علي كل من المزارع والدولة، فضلاً عن الاتجاهات الحديثة فى المكافحة ومقاومة الآفات والحفاظ علي الاستدامة البيئية.
وقال جاد الله إنه تم خلال هذا الشهر إطلاق استراتيجية تطوير زراعة وإنتاج التمور بمصر 2024- 2029، من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، حيث تم التأكيد على أن مصر تعتبر الأولى عالمياً في إنتاج التمور بما يتخطى 1.8 مليون طن سنوياً، تشكل 13.5% من إنتاج الفاكهة المصرية بما قيمته 9.8 مليار جنيه مصري، تمثل 18% من الإنتاج العالمي و24% من الإنتاج العربي، حيث تنتج الدول العربية 72% من تمور العالم.
وأشار جاد الله، أنه تم من خلال فرع المعمل بمحافظة المنيا، تنفيذ محاضرتين علميتين، بمديرية الزراعة بمحافظة المنيا، وبالإدارة الزراعية بسمالوط، تناولتا عدداً من الموضوعات من بينها: عملية التلقيح في نخيل البلح والموعد المناسب لاجراؤها والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار حبوب اللقاح، فضلاً عن الاستعداد لفصل الفسائل والمعاملات التي يتم عملها قبل فصلها وزراعتها، ومكافحة سوسة النخيل الحمراء والمبيدات المستخدمه ومعدلاتها الموصي بها حسب تعليمات وزارة الزراعة، فضلاً عن تنفيذ 3 ندوات ارشادية، بمركزي المنيا، وديرمواس، لتوعية المهندسين والمزارعين بأهمية عمليات التقليم والخدمة الشتوية للنخيل وطرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
وتابع مدير المعمل، أنه تم أيضاً تنفيذ يومي حقل بمركزي أبوقرقاص ومغاغة، بمزارع منزرعة بأصناف مختلفة من نخيل البلح المتميزة مثل البرحي والمجدول وعجوة المدينة والزغلول والحياني.
وأوضح جاد الله انه تم أيضا ومن خلال فرع المعمل بالخارجة بمحافظة الوادي الجديد، عقد محاضرة حقلية عملية بأحد مزارع النخيل المتميزة بمركز باريس لتوعية المزارعين، حول أهمية التوسع في زراعات النخيل بقري الأربعين من الصنف الصعيدي وكيفية فصل وزراعة الفسائل والمواعيد المثلي للفصل لتحقيق عوائد اقتصادية جيدة والاستفادة المثلي من الميزة النسبية لزراعة النخيل في هذة المناطق.
وأشار إلى أنه أيضاً تم عقد محاضرة حقلية بمركز ناصر بمحافظة بني سويف، بأحد المزارع الكبري المنزرعة بأصناف مختلفة من نخيل البلح مثل البرحي والسيوي وذلك لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل وبحضور وعدد كبير من مزارعي النخيل بالمنطقة.