أكد الاتحاد المصري للتأمين أهمية معالجة احتياجات النساء في سوق التأمين من خلال خطوات عملية تهدف إلى توفير منتجات تأمينية مخصصة تلبي تطلعاتهن وتساعدهن على مواجهة التحديات المستقبلية.
وشدد الاتحاد على ضرورة امتلاك شركات التأمين بيانات دقيقة عن العملاء، مع التركيز على النوع الاجتماعي (رجال – نساء)، ليس فقط على مستوى عام، بل أيضًا بحسب نوع المنتج. هذه البيانات تمكن الشركات من تصميم حلول تأمينية موجهة بشكل أفضل للنساء.
وأوضح الاتحاد أن المنتجات التأمينية الحالية قد لا تفي بتوقعات النساء، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف من المخاطر والاستعداد للمستقبل. لذلك، يجب أن تركز الشركات على فهم المخاوف المالية والصحية التي تواجه النساء وتزويدهن بالأدوات اللازمة للحد من المخاطر أو إدارتها.
وأشار الاتحاد إلى أهمية الاستعانة بالنساء كمؤثرات داخل مجتمعاتهن لتعزيز الوعي بأهمية التأمين وزيادة الثقة في السوق التأميني، مما يسهم في توسيع نطاق المستفيدين من خدمات التأمين.
تغير المناخ والأمن السيبراني كأكبر تحديات تواجه النساء
استعرض الاتحاد المصري للتأمين في نشرته نتائج تقرير صادر عن إحدى الشركات الكبرى أن النساء يعتبرن تغير المناخ، الأوبئة، والأمن السيبراني من أكبر المخاطر التي تؤثر عليهن. وأوضح الاتحاد أن النساء غالبًا ما يتحملن العبء الأكبر في مواجهة هذه المخاطر، مما يستدعي تقديم حلول تأمينية متخصصة مثل وثائق التأمين التي تحمي النساء المزارعات من آثار تغير المناخ.
فيما يتعلق بالأمن السيبراني، دعا الاتحاد إلى توفير برامج تدريبية لدعم النساء وتخطي الحواجز التعليمية، مع تنفيذ مبادرات تشجعهن على العمل في مجالات التكنولوجيا الرقمية التي تمثل المستقبل.
وأبرز الاتحاد التحديات التي تواجه النساء خلال الجوائح، تتمثل الأعباء الاجتماعية والصحية والاقتصادية. ودعا إلى تطوير منتجات تأمينية صحية شاملة تركز على الصحة النفسية والجسدية للنساء، لمساعدتهن على تجاوز تداعيات الأوبئة.