رصدت بوابة «المال» تطور سعر دقيقة المحمول منذ بدء شركة «كليك جي إس إم» فى عام 1998، والتى تحولت رسميا إلى العلامة التجارية فودافون مصر فى عام 2002.
وأعلنت مجموعة فودافون العالمية أمس الأربعاء عن توقيعها اتفاق بيع محتمل لحصتها البالغة 55% فى فودافون مصر لصالح شركة الاتصالات السعودية STC بقيمة مبدئية 2.3 مليار دولار، على أن تنفذ الصفقة فى يونيو 2020.
ومن المعروف أن هيكل ملكية فودافون مصر يتوزع بواقع 55% لفودافون العالمية و45% للمصرية للاتصالات.
انضمت شركة «كليك» كمشغل ثاني للمحمول فى مصر خلال 1999 بعد موبينيل (الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بسعر دقيقة يصل إلى 175 قرشا. وفى عام 2009 خفضت شركة فودافون سعر الدقيقة على شبكتها لتصل إلى 5 قروش مقابل 8 لموبينيل و19 قرشا لاتصالات مصر والتى حصلت على رخصة الشبكة الثالثة للمحمول فى عام 2007.
وفى عام 2010 أصبح سعر دقيقة فودافون نحو 18 قرشا مقارنة مع 15 قرشا لموبينيل و24 قرشا لاتصالات مصر، وفى عام 2012 سجلت دقيقة المحمول على شبكة فودافون مصر 14 قرشا مقابل 10 قروش على موبينيل و14 قرشا على اتصالات.
وفى عام 2013 كانت سعر دقيقة المحمول على فودافون 19 قرشا مقابل 7 قروش لموبينيل و 14 لاتصالات مصر، ثم فى عام 2016 أصبحت 10 قروش مقابل 14 قرشا لاتصالات و 1 قرش لموبينيل .
وفى عام 2017 بلغت سعر دقيقة المحمول على شبكة فودافون 14 قرش مقابل 8 لموبينيل و 3 قروش لاتصالات .
وفى عام 2018 ، تم توحيد سعر دقيقة المحمول على شبكات المحمول بما فى ذلك المصرية للاتصالات we والتى تحولت إلى مشغل خدمة متكامل فى سبتمبر 2017 ليصل سعر الدقيقة إلى 20 قرش .
يشار إلى أن فودافون مصر تأسست على يد رجل الأعمال المصري ” محمد نصير ” عبر شركة مصر فون ( كليك جي إس إم ) التى حصلت على رخصة تشغيل خدمات المحمول فى عام 1998 مقابل رسوم بلغت 1.7 مليار جنيه .
فى عام 1999، استحوذت مجموعة فودافون على حصة إير تاتش، كما استطاعت فى عام 2002، أن تستحوذ على حصة الشريك الفرنسى الدولى فيفاندى. وفى يناير عام 2002، تغيرت العلامة التجارية للشركة من كليك جى إس إم إلى فودافون مصر.
ومنذ عام 2007، توزع هيكل مساهمين فودافون مصر بواقع 54.93 % لمجموعة فودافون العالمية ، و 44.94 % لصالح الشركة المصرية للاتصالات ، و 0.13 % نسبة تداول حر.
وبعد تواجد شبكتين للتليفون المحمول فى السوق المصرى سعت الحكومة إلى أن يصبح لها كيان منافس فى القطاع داخل السوق، سعت الشركة”المصرية للاتصالات ” خلال الفترة من 2001 إلى 2003 للحصول على رخصة ثالثة للمحمول إلا أنه تم الاتفاق على شراء حصة من فودافون مصر وتم الاستحواذ على 25 % من أسمها خلال 2003 تم زيادتها إلى 49 % فى نهاية 2006
ما دفع «فودافون» للخروج مرة أخرى من البورصة بقرار عموميتها للشطب الاختياري بعد انخفاض نسبة التداول الحر إلى %2 فقط، وبعد عام خفض «المصرية للإتصالات» حصتها فى «فودافون مصر» إلى %45 تقريباً.