أظهرت بيانات البنك المركزي عن تسجيل مصر ارتفاع كبير في إنتاج الكهرباء المولدة، خلال الفترة من أبريل وحتى نوفمبر الماضي، لتبلغ ذروتها خلال يوليو الماضي مسجلة 18830 مليون كيلو وات/ ساعة.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة لـ”المال” عن أن إجمالي القدرة الاسمية للشبكة القومية بلغ نحو 56 ألف ميجاوات بنهاية 2019 مقارنة بنحو 35 ألف ميجاوات خلال 2015، وتحولت مصر لمحور رئيسي للطاقة بالعالم بامتلاكها أكبر وأحدث محطات لتوليد الكهرباء.
وأظهرت البيانات أن أقل الشهور انتاجاً خلال نوفمبر الماضي لتسجل 13313 مليون كيلو وات ساعة.
وأضافت البيانات أن تراجع الطاقة المولدة خلال نوفمبر يرجع لعدة أسباب أبرزها دخول فصل الشتاء وتراجع استهلاك المواطنين، كما سجلت الطاقة المولدة ذروتها خلال فصل الصيف نتيجة لارتفاع الاستهلاك.
25 ألف ميجاوات فائض من الطاقة
وأشارت المصادر إلى ان الوزارة ممثلة في شركات إنتاج الطاقة التابعة لها تمتلك فائضاً يصل إلى 25 ألف ميجاوات يمكن تشغيلها في أي وقت تحتاج إليها الشركات.
ولفتت إلى أن الوزارة لا تقوم بتشغيل كامل محطاتها حتى لا يتم إهدار الطاقة المنتجة، إضافة إلى الوقود المستخدم في تشغيل تلك المحطات.
وبلغ إجمالي استثمارات قطاع الكهرباء 515 مليار جنيه مع انتهاء خطة التطوير الخاصة بقطاعات النقل والإنتاج و التوزيع، ووصلت تكلفة إنشاء المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات بالشراكة مع شركة روساتوم الروسية لحوالي 450 مليار جنيه.
وتمكنت وزارة الكهرباء منذ نهاية عام 2014 حتى نهاية عام 2018 من إنشاء 28 محطة توليد كهرباء جديدة تضم 114 وحدة بإجمالي قدرات 28 ألف ميجا وات، وهو ما يمثل 12 ضعف قدرة السد العالي.
فيما بلغ إجمالي استثمارات الوزارة في إنتاج الكهرباء 287 مليار جنيه ، علاوة على مشروعات الطاقة المتجددة.
ويظهر الجدول التالي انتاج الطاقة الكهربائية في 8 أشهر