ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لأعلى مستوى على الإطلاق عند ، حيث ساهمت تطورات إيجابية بشأن كورونا في رفع مؤشر “داو جونز” بأكثر من 4700 نقطة.
وارتفعت أسهم قطاعي البنوك والطيران بقوة لتقود مكاسب البورصة الأمريكية.
تطورات إيجابية بشأن كورونا
تلقت الأسهم الأمريكية الدعم بعدما أعلنت شركة مودرنا أن البيانات الأولية أظهرت أن اللقاح المحتمل لفيروس كورونا فعّال بنسبة 94.5 بالمائة.
ويأمل المستثمرون في أن تؤدي لقاحات كورونا إلى تعزيز التعافي الاقتصادي خاصة بعد إعلان “فايزر” أيضاً في الأسبوع الماضي أن فعالية لقاحها تتجاوز 90 بالمائة.
وعند الختام، ارتفع “داو جونز” الصناعي بنحو 1.6 بالمائة، أو ما يعادل 470 نقطة تقريباً، ليسجل 29930.4 نقطة، وهو أعلى مستوى في تاريخه.
كما صعد “ستاندرد آند بورز” بنسبة 1.2 بالمائة، ليصل إلى 3626.9 نقطة، وهو مستوى قياسي جديد.
في حن ارتفع مؤشر “ناسداك” التكنولوجي بنسبة 0.8 بالمائة إلى مستوى 11924.1 نقطة.
تعاملات الجمعة
وفي ختام تعاملات الجمعة، ارتفعت المؤشرات الأمريكية وسط ورود تقارير أرباح إيجابية عززت التفاؤل بشأن الأداء الاقتصادي بجانب إنعاش آمال التوصل للقاحات ناجحة لمرض كوفيد-19.
ويجيء هذا، بينما يتابع المستثمرون تزايد إصابات فيروس كورونا وفرض القيود داخل البلاد.
وبعد أسبوع شهد تعاملات متقلبة وتأرجحا بين آمال ومخاوف ناجمة عن الفيروس، قدمت شركة سيسكو سيستمز أكبر دعم لمؤشر ستاندر آند بورز 500.
وكان تقريرها الفصلي قد أظهر تزايد الطلب عليها بفعل العمل من المنزل.
وصعدت أسهم شركة وولت ديزني وسط النمو السريع لأعمالها في مجال بث الفيديو المباشر والتعافي الجزئي بخصوص متنزهاتها الترفيهية.
وساعد هذا على تقليص خسائرها الفصلية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 378.85 نقطة أو بنسبة 1.3% ليصل إلى 29,459.02 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 46.99 نقطة، أو بنسبة 1.33% ليصل إلى 3,584 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المركب بنحو 113.97 نقطة أو بنسبة 0.97% ليصل إلى 11,823.55 نقطة.
وكشف توم مارتن مدير المحافظ لدى جلوبالت إنفيستمنتس في اطلانطا الأمريكية عن تحسن الأداء يوم الجمعة للقطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية مثل الطاقة والشركات الصناعية على قطاعات النمو مثل التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا كان مؤشرا قويا على انتعاش التفاؤل بشأن عودة الاقتصاد إلى التعافي.
هبوط جماعي الخميس
وهبطت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاثة الكبرى في تعاملات الخميس.
وذلك بعد أن أوردت أكثر من عشر ولايات أمريكية تزايد حالات الإصابة الجديدة بمرض كوفيد-19 خلال آخر أسبوعين.
وقام حاكم شيكاغو بإصدار توصية بالبقاء في المنزل مدة شهر كامل.
لكن مستشارا رفيع المستوى للرئيس المنتخب جو بايدن نفي وجود خطط لفرض الإغلاقات على المستوى القومي العام القادم.
وتحدث بدلا من هذا عن قيود سيتم فرضها على مناطق محددة عند تفشي الفيروس هناك.
ومن المحتمل أن تكون توقعات عدم فرض الإغلاقات العامة قد أبهجت بعض المستثمرين.
لكن توجد مخاوف من أن يكون تفاؤل المستثمرين غير مؤثر بالقدر الكافي.
وذلك وسط إصدار المسؤولين في المجلس الاحتياطي الفيدرالي تحذيرات بخصوص الأضرار التي ستلحق بالاقتصاد بفعل تزايد إصابات كورونا في غياب محفزات اقتصادية جديدة.
وانتعشت القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية بفعل بيانات ايجابية حول توصل شركة فايزر للقاح مطلع الأسبوع الحالي.
وساهم هذا في انتعاش مؤشر ستاندر اند بورز 500 و مؤشر داو جونز.
وهبط مؤشر ناسداك المثقل بأسهم شركات التكنولوجيات بفعل سريان موجة جني أرباح من أسهم التكنولوجيا التي استفادت من بيئة البقاء في المنزل.