أقرت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب ، إحدى شركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، اليوم، تصفية شركة الحديد والصلب بعد 67 سنة، والتي تأسست الشركة عام 1954.
وناقشت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب، فصل نشاط المناجم في شركة مستقلة، وتصفية نشاط مصنع الشركة في التبين بحلوان.
وكانت الشركة دعت لجمعية عامة غير عادية يوم 11 يناير2021، لمناقشة الموافقة على تقسيم الشركة أفقيا والموافقة على تقرير التقييم النهائي الصادر من لجنة التحقق، ومشروع التقسيم التفصيلي.
«الحديد والصلب» تؤسس شركة مستقلة بالمحاجر برأسمال 195 مليون جنيه
وكان مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المصرية -أقدم شركة حديد فى مصر- قد وافق في نهاية نوفمبر الماضي على تأسيس شركة مستقلة لنشاط المحاجر والمناجم برأسمال مصدر قدره 195.3 مليون جنيه، وذلك فى إطار خطة الانقسام المقترحة إلى شركتين.
وقالت الحديد والصلب فى إفصاح للبورصة المصرية مؤخرا، إن الشركة الجديدة المنقسمة سيتم قيد أسهمها فى البوصة المصرية بعد التأشير فى السجل التجارى.
ووافق المجلس بجلسته المنعقد 29 نوفمبر الجارى على تفويض رئيس الشركة فى المضى قدما بإجراءات التقسيم ومخاطبة الرقابة المالية واسيتفاء إجراءات الانقسام.
واطلع المجلس على القوائم المالية الافتراضية عن ثلاث سنوات ماضية أعدت فى إطار خطة الانقسام المقترحة.
عمومية الحديد والصلب وافقت على فصل نشاط المحاجر فى أكتوبر
ووافق مساهمى الحديد والصلب المصرية فى عمومية 12 أكتوبر الماضى على مقترح فصل نشاط المحاجر والمناجم فى شركة مستقلة مملوكة لنفس المساهمين.
وشمل المقترح حصول كل حامل سهم على سهم مجانى، على أن يتم التقسيم بالقيمة الدفترية.
وتستحوذ القابضة للصناعات المعدنية على 82.4% من أسهم الحديد والصلب بعد بيعها 73.3 مليون سهم فى يناير 2019 (تمثل 7.51% ) لبنك مصر فى إطار صفقة مبادلة ديون.
وكان لشركة “الحديد والصلب”، دور رئيسي فى بناء السد العالى، بعد أن اقترحت موسكو على عبدالناصر تطوير المجمع، للمساعدة فى بناء السد العالى، وتوفير الألواح والكمرات الصلب التى تم استخدامها فى بناء جسم السد من الإنتاج المحلى لمجمع الحديد والصلب.