«تصديري الحاصلات» يطالب الخطوط الملاحية بتخفيض ثمن النولون

خاطب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الخطوط الملاحية بتخفيض ثمن النولون

«تصديري الحاصلات» يطالب الخطوط الملاحية بتخفيض ثمن النولون
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

7:41 م, الأربعاء, 4 مارس 20

خاطب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الشركات الملاحية والتوكيلات بخفض رسوم “النولون” للحاصلات من مصر وإلى دول العالم؛ وذلك لتشجيع الصادرات الزراعية التي عانت، خلال الشهر الماضي كبوة نتيجة التذبذب في السوق العالمية ووباء كورونا قبل أن تستعاد وتيرة الصادرات مرة أخرى قبل أسبوعين.

وأكد المنشور، الذي حصلت “المال” على نسخة منه، أن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية يطالب بإعادة العمل بالسعر القديم قبل الزيادة، وذلك لزيادة الصادرات الزراعية؛ ولأن ذلك يؤثر على السعر النهائي للسلع، وهو ما أدى إلى وقف طلبات الاستيراد الجديدة.

ورفعت الخطوط الملاحية العالمية أسعار النولون، بعد قرار المنظمة البحرية العالمية «IMO» إلزام السفن بتخفيض الناتج منها من الكبريت- ما يعني الاعتماد على وقود فائق الجودة- فضلًا عن انتشار فيروس كورونا فى مجموعة من دول العالم، وقرر خط هاباج لويد- أهم الخطوط الألمانية- زيادة أسعاره بداية من مارس الحالي بين 15 و20%، على خلفية انتشار كورونا.

ورفعت الخطوط العالمية تكاليف الطن من المناطق الإنتاجية إلى المناطق الاستهلاكية من 20 دولارًا إلى 50 دولارًا للحاوية، وهي على حسب المسافة من الميناء في بلد المنشاء إلى ميناء الوصول في بلد الاستيراد، وارتفع سعر تكاليف نقل الحاوية المكافئة من أى نقطة فى العالم إلى وسط أوروبا لدى بعض الخطوط من 137 إلى 164 دولارًا، وإلى شرق البحر المتوسط من 93 دولارًا إلى 104 دولارات، وإلى الشرق الأوسط من 199 إلى 242 دولارًا.

ونشرت “المال” تقريرًا في عددها الورقي، اليوم، أن أسعار النقل ارتفعت من أوروبا إلى الهند، للحاوية إلى 272 بدلًا من 224 دولارًا، وإلى 250 دولارًا بدلًا من 206 دولارات للنقل إلى وسط أفريقيا. وارتفعت أسعار النولون إلى أستراليا ونيوزيلندا من 448 إلى 540 دولارًا، وزادت فى منطقة الشرق الأقصى من 249 دولارًا إلى 303 دولارات.

وأكد محمد جمال، مستثمر زراعي ومصدِّر، أن سبب زيادة تكاليف الشحن هو تطبيق مفهوم التجارة الخضراء أو التي لا تلوث الهواء، ومن ثم ترتفع تكاليف النقل التي تعتمد على سفن ذات مواصفات أعلى وقليلة العوادم.

وأشار جمال إلى أن هناك العديد من الدول الكبرى في أوروبا وشرق آسيا وـمريكا الجنوبية استجابت لخطط التحول إلى التجارة الخضراء التي لا تهدد المناخ ولا البيئة العالمية.