قررت الدكتورة منى ناصر مدير مشروع النافذة الواحدة القومية للتجارة الخارجية بوزارة المالية، تشغيل المركز اللوجستي بميناء غرب بورسعيد غدًا الخميس والجمعة 2 و3 يوليو الحالي.
ولفتت فى خطابها لرئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد (حصلت المال على نسخة منه ) إلى تراكم الشهادات الجمركية الخاصة بعملاء موانى غرب وشرق بورسعيد، الأمر الذي يتطلب ضرورة وجود العاملين أثناء الإجازات الرسميه للانتهاء منها.
يأتي قرار منى ناصر استجابة لشكاوى المستوردين والمصدرين ووكلاء الشحن البحري والجوي المتعاملين مع النافذة الموحدة ببورسعيد، ومطالبهم بعلاج قصور النظام الذي تسبب فى تراكم الشهادات المصدرة إلكترونيًا بدلًا من انجازها بشكل أسرع من المصدرة بالطريق اليدوي قبل إنشاء المركز الجمركي اللوجستي ببورسعيد.
وكانت الغرفة التجارية ببورسعيد قد تقدمت إلى الاتحاد العام للغرف التجارية بالتدخل لدى رئاسة الوزراء لاستثناء موظفي الجمارك من الفنيين والمثمنيين ومديري التعريفة ولجنة الأسعار من قرار تخفيض العمالة بالمركز تطبيقا للاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
وقال محمد سعدة رئيس الغرفة إن قرار توقيف الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية mts العمل بالمركز الجمركي اللوجستي بميناء غرب بورسعيد أيام العطلات، إضافة إلى تخفيض عمالته يتسبب فى إرباك منظومة الإفراج الجمركي عن البضايع وغضب المصدرين والمستوردين ومستخلصى الجمارك، وهو ما دعا يسري رجب رئيس الإدارة المركزية بجمرك بورسعيد للعمل بشكل يدوي، وقيام موظفي الجمارك بتقييد جميع الرسائل الصادرة والسلع الإستراتيجية الواردة بدون الرجوع للمركز اللوجستي، وهو ما لا يتناسب مع تشغيل النافذة الواحدة.