يستعد ريال مدريد لبداية جديدة في بطولته الأوروبية المفضلة في الفترة الأخيرة، عندما يحل ضيفًا على باريس سان جيرمان في فرنسا، ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويسعى ريال مدريد لبداية جديدة لمحو ما حدث في الموسم الماضى ، بعد الإقصاء المبكر على يد أياكس أمستردام.
زين الدين زيدان سيكون لديه العديد من المهام التي يسعى لإنجازاها خلال دوري أبطال أوروبا، ومن أبرزها زيادة الغلة التهديفية للفريق خلال الفترة المقبلة، حيث إنه لم يبرز نجاح ريال مدريد في بطولات دوري أبطال أوروبا السابقه لكونه فريقًا منظمًا أو دفاعيًا جيدًا ويتلقى بعض الأهداف القليلة بل على عكس ذلك، فقد استقبل ريال مدريد 16 هدفًا (17-18) و18 هدفًا (16-17) في 13 مباراة أوصلته إلى النهائي.
وهذا يعني أن الفريق دائمًا ما كان يستقبل أكثر من هدف واحد في كل مباراة، ولكن كان لدى الفريق قوة التهديف التي جعلته يهزم الخصوم بضربه أكثر قوة من ضرباتهم.
ريال مدريد يعانى أوروبيًا فى غياب رونالدو
بدون كريستيانو رونالدو، ظهر كل شيء في الموسم الماضي، حيث تلقى الفريق عددا مشابها للأهداف ولكن بخلاف ذلك لم يظهر تسجيل الأهداف للرد على هذه الضربات، ضد أياكس سجل الفريق هدفين في مباراة الذهاب وهدفا في البرنابيو، عدد غير كاف لتخطي أياكس.
في الموسم الماضي بدوري الأبطال سجل بنزيما 4 أهدافًا، أسوأ سجلاته في 3 مواسم، وسجل جاريث بيل 3 أهدافًا، متوسطه المعتاد، ماركو أسينسيو هدفين، أما بقية الفريق فلم يتجاوز هدفًا واحدًا.
في الواقع، سجل فريق ريال مدريد بأكمله 15 هدفًا في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وهو نفس عدد أهداف كريستيانو رونالدو وحده في أخر دوري أبطال لعبه مع ريال مدريد.
المسؤولون عن القيام بالمهمة المعلقة هم مرة أخرى كريم بنزيما وجاريث بيل، لكن هذا العام لديهما لاعبان جديدان ليقوموا بذلك معهم، على رأسهم إدين هازارد الذي يتألق أكثر في صناعة الأهداف عن التسجيل في دوري الأبطال، إذ أنه سجل 6 أهدافًا خلال 8 بطولات دوري أبطال بواقع 44 مباراة.
اللاعب الآخر هو لوكا يوفيتش الذي يشارك للمرة الأولى في دوري أبطال أوروبا، حيث إنه شارك في الدوري الأوروبي الموسم الماضي وسجل 10 أهداف ، لكن السؤال هو ما إذا كان سيبقى في نفس المستوى أم لا، في الوقت الحالي الصربي يعمل كبديل.
الآن يعود الجميع لمواجهة هدف الاقتراب من مستوى تهديف ريال مدريد البطل التاريخ للبطولة في غياب كريستيانو رونالدو.