شهد، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع مُذكرة تفاهم بين حكومتي جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، للاستفادة من المنظومة المتكاملة بمنطقة الفجيرة البترولية، وتطبيقها بميناء الحمراء البترولي على ساحل البحر المتوسط، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بإمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية لشئون النقل والتسويق بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وتم الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتداول البترول الخام والمنتجات البترولية، واستغلال البنية التحتية والتسهيلات الخاصة بالموانئ والسعات التخزينية والأرصفة البحرية لاستقبال وتداول البترول الخام والمنتجات البترولية.
وتتضمن مذكرة التفاهم إمكانية توريد منتجات بترولية الى السوق المحلية من خلال الشراكات الموجودة لدى شركة الفجيرة مع الموردين العالميين من شركات النفط والغاز، من خلال تقديم ميزة تنافسية للهيئة المصرية العامة للبترول، وأيضًا استغلال التسهيلات المُتاحة لدى قطاع البترول لتداول المُنتجات البترولية، وإنشاء منطقة لوجستية جديدة للتداول بمنطقة البحر المتوسط عن طريق ضخ استثمارات قد تصل إلى 3 مليارات دولار قابلة للزيادة.
وتم تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين المصري والإماراتي لمتابعة أعمال تنفيذ بنود الاتفاقية لتذليل أية معوقات.