شهد قطاع مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالإسكندرية تزايد فى المصروفات والأعباء التشغيلية خلال الأسابيع الماضية، مع وجود تراجع ملحوظ فى المبيعات على خلفية تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر، والإجراءات الاحترازية التى شرعت الدولة فى اتخاذها قبل عدة أسابيع، فى ظل الدعوات المستمرة للمواطنين بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.
وقال أحمد مصطفى، رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن مشكلة القطاع لا تختلف كثيرا عن العديد من القطاعات الأخرى فى الوقت الراهن، مع استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر.
بعض المحلات العاملة فى هذا القطاع لديها عدة فروع
وأضاف مصطفى ، لـ”المال”، أن هذا التزايد فى مصرفات التشغيل يتزامن مع التراجع فى نسبة هذا التراجع فى المبيعات بنسب تصل إلى نحو 60% ، لافتاً إلى أن الضغوط تتزايد على عدد من أصحاب المحلات
وأوضح رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن بعض المحلات العاملة فى هذا القطاع لديها عدة فروع، وفى الظروف الطبيعية للتشغيل لا تعمل جميعها بنفس المستوى من المبيعات
وتابع : ولكن يتم التشغيل بمبدأ المتوسط الذى بموجبه يتم تحميل خسائر بعض الفروع التى قد لا تعمل بالشكل المناسب على الفروع الأخرى التى تحقق نسب مبيعات مرضية ، لافتاً إلى أنه فى ظل الظروف الحالية قد يضطر أصحاب تلك المحلات لغلق الفروع التى لا تعمل بالشكل المرضى لتخفيض التكاليف.
وأكد مصطفى أن إغلاق تلك الفروع قد يعنى تسريح المزيد من العمال وزيادة نسب البطالة، فضلاً عن التأثيرات على أصحاب المحلات المستأجرة وغيرها.
ولفت رئيس شعبة مراكز الاتصالات وأجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن الظروف صعبة على عدة قطاعات اقتصادية وفى مقدمتها الدولة والتى لا يمكن الطلب منها التدخل نظرا للصعوبات التى تواجهها والتى هناك صعوبة تواجه متخذ القرار فى الوقت الحالى.