أعلنت تريند مايكرو، لحلول الأمن السيبراني، اليوم عن نتائج تقريرها السنوي للأمن السيبراني، والذي كشف عن زيادة ملحوظة بنسبة 55٪ في عمليات اكتشاف التهديدات العالمية، وكذلك زيادة هائلة على مستوى الملفات الخبيثة المحظورة بلغت نسبة 242٪ في عام 2022.
ويسلط التقرير الذي يحمل عنوان “إعادة التفكير في الاستراتيجيات الأمنية” الضوء على أبرز الاتجاهات التي لها تأثير كبير على مستقبل الأمن الرقمي. إذ كشف التقرير في بحثه أن الجهات الفاعلة في التهديدات استهدفت بشكل عشوائي المستهلكين والمؤسسات عبر جميع القطاعات، مما جعل عام 2022 مليئًا بالتحديات على مستوى خبراء الأمن السيبراني.
وعلى صعيد مصر، تمكنت حلول تريند مايكرو من اكتشاف وحظر أكثر من 56 مليون تهديد الكتروني في الدولة خلال عام 2022، من ضمنها 28 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني، وقامت بحماية أكثر من 3 مليون مستخدم من التضرر من روابط خبيثة قاموا بالضغط عليها، بالإضافة إلى ذلك، استطاعت تحديد وإيقاف أكثر من 9 مليون هجوم لبرمجيات خبيثة.
وصرح أشرف سراج، المدير الإقليمي لتريند مايكرو في مصر وشمال أفريقيا قائلًا: “مع تطور التكنولوجيا بسرعات كبيرة، تواجه الشركات تحديات عديدة أدت إلى تعقيد البيئة الرقمية وزيادة التهديدات السيبرانية التي يمكن أن تعرض العمليات والبيانات الحساسة للخطر. ومن هذا المنطلق، يجب على الشركات اكتساب فهم شامل لنقاط ضعفها الأمنية واستخدام استراتيجيات دفاعية متعددة الطبقات والمراحل الدفاعية من أجل تعزيز بنيتها التحتية الرقمية والحد من المخاطر التي تواجهها بشكل فعال. وأود التنويه بأننا في تريند مايكرو ملتزمين بدعم الشركات في مصر بالأدوات والخبرات اللازمة لتحقيق التحول الرقمي الذي تطمح إليه، ومساعدتهم أيضًا على تحقيق أهدافهم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”.
كما سلط التقرير الضوء على الزيادة في عمليات إدارة التصحيحات والأخطاء التي تضيف المزيد من الوقت والمال لجهود إصلاح الشركات وتعريض المؤسسات لمخاطر إلكترونية غير ضرورية. أيضًا ، كما ظهرت برمجيات “ويب شيلز” في التقرير الأكثر انتشاراً من بين البرمجيات الضارة هذا العام، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة 103٪ مقارنة بعام 2021، في حين جاءت برمجيات “LockBit” و ” BlackCat” على أعلى قائمة هرم عائلات فيروسات الفدية لعام 2022.