ندد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بالهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أسرة مسلمة دهسا بشاحنة، متعهدا باتخاذ المزيد من الإجراءات لتفكيك الجماعات اليمينية المتطرفة.
مقتل أسرة مسلمة
وقال ترودو في خطاب أمام مجلس العموم بعد أن طلب من أعضاء المجلس الوقوف دقيقة حدادا على الضحايا: “هذه المجزرة لم تكن حادثا عرضيا، بل هجوم إرهابي دافعه الكراهية في قلب أحد مجتمعاتنا. لقد تم استهداف هذه العائلة بسبب معتقدها المسلم. هذا يحصل هنا، في كندا، وهذا يجب أن يتوقف”.
وتابع: “سنواصل محاربة الكراهية عبر الإنترنت وخارجه واتخاذ المزيد من الإجراءات لتفكيك مجموعات الكراهية اليمينية المتطرفة، مثلما فعلنا مع جماعة برود بويز عندما قمنا بإضافتها إلى قائمة الأرهاب الكندية.”
ومن المقرر أن يحضر ترودو مراسم إيقاد الشموع لمؤازرة الضحايا خارج مسجد لندن مساء الثلاثاء.
وأعرب عن أمله بأن يتعافى الطفل الوحيد الناجي في الحادث، “رغم علمنا بأنه سيعيش وقتا طويلا مع الحزن وعدم الفهم والغضب الذي تسبب به هذا الهجوم الجبان المعادي للمسلمين”، واعدا بتعزيز التصدي للمجموعات المتطرفة.
وكانت الشرطة الكندية أعلنت أمس عن مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة في كندا بحادث دهس متعمد بواسطة شاحنة ونقل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه تم استهداف العائلة عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.
وقالت الشرطة إنها وجهت اتهاما لشاب يبلغ من العمر 20 عاما ألقت القبض عليه في مدينة لندن في مقاطعة اونتاريو، قرب موقع الحادث.