ترقب لموسم الكريسماس بين بعض تجار الملابس الجاهزة بالثغر لتنشيط المبيعات

قطاع الملابس الجاهزة في حالة عدم اتزان،

ترقب لموسم الكريسماس بين بعض تجار الملابس الجاهزة بالثغر لتنشيط المبيعات
معتز محمود

معتز محمود

11:17 م, الخميس, 14 ديسمبر 23

أكد عدد من أعضاء مجلس إداره شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن موسم الكريسماس فى كل عام يشهد عادة تحريكا في حركة المبيعات بعض الشيء خلال الموسم الشتوي، لافتين إلى أن الموسم هذا العام تزداد أهمية، خاصة أنه يأتى فى موسم شتوى متدني من حيث حركة المبيعات.

وأضاف البعض أن هناك تجار ملابس يعتبرون هذا التوقيت من كل عام بمثابة أحد المواسم الهامة التي يكون لها انعكاس وتؤثر في حركة المبيعات، حيث يتم فيه شراء الهدايا وما إلى ذلك وهو ما يعمل على تنشيط حركة المبيعات.

واعتبر تجار أن ما يتميز به هذا الموسم هو أن هناك بعض الفئات من المستهلكين تقوم بالشراء وفى المقابل بعض التجار تنتظره ويبدأوا والتجهيز من قبله في انتظار بدايته، لافتين إلى أن هذا الموسم عادة ما يبدأ من 10 ديسمبر حتى قبيل 31 ديسمبر من كل عام.

فى البداية، قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفه التجارية في الإسكندرية، أن موسم الكريسماس فى كل عام يشهد عادة تحريك في حركة المبيعات بعض الشيء خلال الموسم الشتوي .

وأضاف أن موسم رأس السنة الميلادية والذى يتواكب معه أحتفالات الكريسماس هذا العام تزداد أهمية خاصه أنه يأتى فى موسم شتوى  متدني من حيث حركه المبيعات .

وأوضح أنه من المفترض أن يبدأ موسم رأس السنة أو ما يطلق عليه احتفالات الكريسماس منتصف شهر ديسمبر الجاري، لافتا إلى أن هناك البعض من تجار الملابس الجاهزة أصبح يعلق الآمال على هذين الأسبوعين لتوفير حركة بيع في ظل الأوضاع الراهنة.

وتوقع جويا أنه مع بداية شهر يناير المقبل تبدأ الأوكازيون الشتوي نتيجة ضعف الموسم هذا العام في ظل تدني حركة المبيعات.

واعتبر أن قطاع الملابس الجاهزة في حالة عدم اتزان، لافتاً إلى أن هناك بعض التاجر مستأجرين لمحلات قاموا بترك تلك المحلات التى يمارسون فيها النشاط.

وتابع أن من المفترض أن يكون قطاع الملابس في أفضل حالته في الفترة الحالية ويكون تحقق أفضل معدلاتها في الفتره الحاليه نتيجه التراجع فالأسعار مقارنه بالأسعار الموجوده في العالم.

ولفت إلى أن أسعار الملابس الجاهزة في مصر حاليا تعد أرخص من أماكن ودول كثيرة في العالم.

وأضاف أن الجاكيت الذي يباع بـ 950 جنيها في مصر يعني نحو 18 دولارا لا يوجد من يستطيع الحصول عليه بأقل من 200 دولار في بعض الدول الخارجية. .

ولفت إلى أن مشكلة قطاع الملابس الجاهزة أنه يقوم بتوجيه عرض منتجاته إلى العميل والزبون المصري الذي عاده ما يكون من ذوى الدخل المحدود والبسيط.

وتابع: أما لو أن هناك حركة سياحة نشيطة تقوم بزيارة البلاد بشكل دوري فمن شأنها أن تحقق طفرة فى مبيعات قطاع الملابس الجاهزة، وذلك على غرار السياحة في تركيا .

واعتبر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أنه  إذا نجحنا في جذب عناصر سياحه في هذه الحالة فإن الإقبال على هذه المنتجات سيكون كبير نتيجه تراجع الاسعار ويمكن نفاذ المنتجات من المحال .

وأرجع ذلك لأن فى تلك الحالة المقارنة بالقوة الشرائية للسائح الأجنبى بعد بصرف 1000 دولار بالجنيه يمثل قدره شرائية كبيره، وبالتالي فإن تشجيع السياحه يمكن أن يكون له آثار جيدة على قطاع الملابس الجاهزة.

بدوره، قال عبد الحكيم فتحى عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إن فترة رأس السنة الميلادية واحتفالات الكريسماس يعول عليه بعض التجار وعدد من أصحاب المحال التجارية.

وأضاف أن البعض يعتبروه أنه بمثابه أحد المواسم الهامه التي يكون لها انعكاس وتؤثر في حركة المبيعات.

ولفت إلى أن هذا التوقيت من كل عام بمثابه موسم يقوم البعض فيه بشراء الهدايا وما الى ذلك وهو ما يعمل على التنشيط حركه المبيعات كما يعتبروه البعض من التجار .

وأوضح عضو مجلس إداره شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هذا الموسم عاده ما يبدأ من 10 ديسمبر حتى قبيل 31 ديسمبر من كل عام .

واعتبر أن ما يتميز به هذا الموسم أن هناك بعض الفئات تقوم بالشراء وبعض التجار وتنتظره ويقوموا التحضير والتجهيز له من قبله في انتظار بدايته .

واوضح أنه يتم تجهيز السلع وغالبية الهدايا التي يتم تداولها في هذه الفترة من قبل بعض التجار وهو ما يرجع كونهم يعتبروه موسم ويقوموا بالتحضير له عبر توفير تلك المنتجات التي عاده ما تكون في منتجات الحريمي في أكثرها.

وتوقع عبد الحكيم  أن تكون حركه البيع خلال موسم الكريسماس هذا العام بنسب تقارب الـ  100% مقارنة فى  العام الماضي ، أى أنها في نفس هذه المعدلات دون تغيير ، لافتاً  إلى أنه من المفترض أن تكون حركه البيع أفضل خلال هذه الفتره كونه موسم لتحريك المبيعات .

وقد تتفاوت  حركة المبيعات فى بعض الأماكن الراقية تكون  أفضل من نظيرتها فى المناطق الشعبية  أو العكس ، خاصة أن عدد من المصانع  المحلية لم تعمل لهذا الموسم والتصنيع تراجع ، وهو ما أدى  إلى دخول الملابس المستوردة والتى تسمى بالبالة أو الاستوك.