برلمانيون يشيدون بالمشروعات القومية التي افتتحها السيسي في بورسعيد

برلمانيون يؤكدون: المشروعات نقلة تاريخية

برلمانيون يشيدون بالمشروعات القومية التي افتتحها السيسي في بورسعيد
ياسمين فواز

ياسمين فواز

9:03 م, الثلاثاء, 26 نوفمبر 19

رحب نواب برلمانيون بالمشروعات القومية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جنوب بورسعيد اليوم الثلاثاء، مؤكدين أنها نقلة تاريخية وحضارية لم تحدث من قبل.

وأشاد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، بالمشروعات والتي تضم مجمع صناعي يضم 118 مصنعا، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، وأنفاق 3 يوليو لربط منطقة جنوب بورسعيد بسيناء، مؤكدا أن ما حدث اليوم هو نقلة تاريخية وحضارية لبورسعيد لم تحدث من قبل.

وكيل النواب: المنظومة الصحية الشاملة لا تقل عن السد العالي

وأوضح وهدان، في تصريحات له اليوم، أن المنظومة الصحية الشاملة عمل إنساني في المقام الأول من الرئيس السيسي للمصريين، ومشروع قومي لا يقل عن السد العالي ونصر أكتوبر يخدم ويحافظ على صحة وكرامة المصريين.

وأكد أن خلال الخمس سنوات الماضية شهدت تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي ونهضة اقتصادية شاملة في كافة الجوانب، وكذلك المشروعات الاقتصادية تؤتي ثمارها والبنية التحتية للدولة المصرية تضاهي دول العالم الكبرى.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي مختلف تماما عن عام 2011، وبالتحديد توقيت تسليم الرئيس السيسي للسلطة عام 2013، والتي أصبحت أفضل بشكل كبير بعد تنفيذ شبكة للطرق بالإضافة إلى تأسيس البنية التحتية بشكل أفضل.

وأضاف أنه بالفعل هناك تطور صناعي وحضاري وعمراني كبير تشهده مصر بشكل لم يحدث في التاريخ الحديث منذ عصر محمد علي.

وشدد “وكيل مجلس النواب”، على أن مصر من خلال قيادة السيسي عبرت كل الأخطار والعراقيل والمؤامرات التي كانت تستهدف الدولة المصرية.

وقال النائب نافع هيكل، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن الرئيس لعدد من المشروعات جنوب بورسعيد، هو استكمال للمشروعات القومية العملاقة التي يرعاها الرئيس، لتنشيط الاقتصاد المصري في مختلف المجالات، وخاصة تسهيل حركة التجارة وتبادل البضائع.

وأضاف “هيكل”، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن الأنفاق غرضها تسهيل حركة التجارة، وتداول البضائع بين شرق وغرب مدن القناة والتي ستسهم في تسهيل حركة التجارة وتداول البضائع بين شرق وغرب مدن القناة.

مشروعات البنية التحتية عنصر جذب للاستثمارات

وأشار إلى أن مشروعات البنية التحتية التي توليها الدولة اهتماما كبيرا، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي، لاسيما وأنها بمثابة عنصر جذب للاستثمارات المختلفة، سواء فيما يتعلق بالطرق أو شبكة الاتصالات أو طاقة كهربائية، والتي من شأنها تشجيع أي مستثمر علي ضح استثمارات قويه في السوق المصرية.

وأكد نائب “مستقبل وطن”، أن تلك الإنجازات ومثلها في باقي القطاعات، تمثل طفرة غير مسبوقة، تعكس مدى إصرار وعزيمة السيسي، على العبور بالبلاد نحو التنمية، في ظل ما تواجهه من تحديات في مواجهتها للإرهاب.

المشروعات القومية خير شاهد على نجاح الرئيس السيسي

قال النائب مصطفى الكمار عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إن المشروعات القومية التى نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية خير شاهد على نجاح الرئيس السيسى فى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية فى مختلف المجالات .

وأضاف الكمار أن تكلفة المشروعات التى وصلت إلى 200 مليار دولار تعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين الوضع فى مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، تحديدا بما ينعكس فى النهاية على تحسين مستوى معيشة المواطنين .

وأشار إلى أن السيسي وعد بالاهتمام ببناء الإنسان المصري، وبتحسن مستوى الخدمات المقدم له، وهو ما يظهر يوميا من خلال المشروعات الخدمية التي يتم افتتاحها سواء من ناحية الطرق، أو المزارع السمكية أو الصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى ستحدث طفرة فى مستوى الانتاجية والدخل .

وأكد أن العمل لم يقتصر على إطلاق المشروعات القومية والاقتصادية فقط، وإنما كان هناك أيضا نوع من التخطيط لتوفير كافة السبل التى تخدم نجاح هذه المشروعات، كما هو الحال بالنسبة لتمهيد الطرق للمناطق الاقتصادية الجديدة وافتتاح الانفاق وغيرها من الإجراءات التى تشهل حركة النقل وتسهم فى زيادة الاستثمارات فى هذه المناطق.

وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مشروعات البنية التحتية التى نفذتها مصر على مدار الـ5 سنوات الماضية كان لها عظيم الأثر فى إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، من خلال زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية؛ ومن ثم دفع عجلة الإنتاج للأمام.

مشروعات بورسعيد إنجاز جديد على أرض الواقع

وأكد رشاد، أن مشروعات بورسعيد إعجاز مصرى جديد يتحقق على أرض الواقع، وبمثابة مواصلة جني ثمار لمرحلة تاريخية من عمر الوطن؛ ابتدأت 2013 وكانت شاهدة على عظمة وعزيمة وتحدى المصريين وعشقهم لوطنهم.

وأضاف رشاد، أن أنفاق بورسعيد الجديدة ستسهم فى سهولة حركة نقل البضائع من وإلى ميناء شرق التفريعة، وتشجيع إقامة المصانع، بجانب أنها تعزز محاور التعمير والبناء بمنطقة قناة السويس الاقتصادية باعتبارها قاطرة التنمية الحقيقية بالشرق الأوسط، وأهم المناطق الجاذبة للاستثمار عالميا.

وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن جودة البنية التحتية وشبكات الطرق وربطها جميع الموانئ البرية والبحرية من أهم عوامل جذب الاستثمارات، لافتا إلى أن الدولة حققت طفرة غير مسبوقة فى هذا الملف، واستطاعت تحقيق أكبر استفادة ممكنة من منطقة قناة السويس وتحويلها لمنطقة لوجيستية.

وأوضح أن أرض سيناء كانت أحد أهم وأعظم التحديات التى واجهت الدولة المصرية خلال الـ5 سنوات الماضية، كونها مثلت أرضَا خصبة للتطرف ونقطة اختراق للجماعات الإرهابية المتطرفة، ولكن الآن أصبحت سيناء من أهم محاور التنمية والأمن والاستقرار بفضل جهود القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن مصر تعيش مرحلة ذهبية فى تاريخها المعاصر، حيث أصبحت المشروعات التنموية القومية لها عنوانا، والنهوض بمستوى معيشة مواطنيها هدفًا وسبيلًا، وصناعة حضارة تليق بعراقتها غاية ومستقرا، لافتا إلى أن مشروعات بورسعيد ستوفر الكثير من فرص العمل للشباب، وستزيد من عملية تعمير المنطقة وجعلها منطفة جاذبة للسكان.

جدير بالذكر أن الرئيس السيسى أكد أن الدولة نفذت مشروعات قومية بقيمة 200 مليار دولار خلال 5 سنوات ، لافتا إلى أنه لا يوجد قطاع من قطاعات التنمية فى مصر مطلوب العمل فيه إلا واقتحمناه.

كما أشار إلى أن شبكة الطرق التى يجرى إقامتها تعد جزءا متواضعا مما يتم إنجازه، وقال إنه تم خلال الأربع أو الخمس سنوات الماضية إنفاق نحو 4 تريليونات جنيه “أي أكثر من 200 مليار دولار”.