Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

تربيطات للإبقاء على الإدارة السابقة.. ومعارك كلامية بين المرشحين

تربيطات للإبقاء على الإدارة السابقة.. ومعارك كلامية بين المرشحين
جريدة المال

المال - خاص

1:20 م, الأربعاء, 6 مارس 13

المال – خاص

أعلن اتحاد كتاب مصر القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الإدارة المفترض إجراؤها يوم الجمعة 29 مارس الحالى، وتضم القائمة 69 عضواً من بينهم 13 عضواً أخرجتهم القرعة من المجلس السابق، مع عضوين آخرين رفضا الترشح لفترة جديدة، هما الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف والدكتور مرعى مدكور، وكان أبرز من خرجوا بالقرعة من المجلس القديم محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب نفسه، والدكتور صلاح الراوى أمين صندوق الاتحاد، بينما بقى الدكتور جمال التلاوى نائب رئيس الاتحاد.

 
 هالة فهمي

وكشفت مصادر رفضت ذكر اسمها لـ«المال»، أن هناك تربيطات بين مجلس الإدارة الجديد ليظل محمد سلماوى رئيساً للاتحاد، وأن يستمر التلاوى نائباً له، والراوى أميناً للصندوق، ولفتت المصادر إلى أنه قد تمت الإطاحة بالمنجى سرحان سكرتير عام الاتحاد نظراً لأنه لم يقم بعمله خلال مجلس الإدارة السابق، بالإضافة إلى تقدم العديد من أعضاء الجمعية العمومية بطلبات لإقالته، ويرجح أن يصبح الدكتور مدحت الجيار خلفا له، لكن ذلك لم يحسم بعد، على حد تأكيدات المصادر.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، بادر المرشحون بالاتصال بأعضاء الاتحاد، ودعوتهم لانتخابهم، حتى إن هذه الاتصالات المكثفة أثارت غضب بعض أعضاء الجمعية العمومية، مثل الشاعرة زينات القليوبى، التى كتبت على الصفحة الرسمية لاتحاد الكتاب على موقع «فيس بوك»، إنها تتلقى خلال 24 ساعة يومياً مكالمات ورسائل نصية عبر هاتفها المحمول، وكذلك على صفحتها الشخصية من المرشحين لمجلس الاتحاد، بينما لا تعرف الكثير منهم بشكل شخصى، مشيرة إلى أنها مرت بظروف شخصية قاسية ولم يسأل عنها أحد وتسأل زملاءها «أين حمرة الخجل؟».

ونظراً لكثرة دعاية المرشحين على صفحات الاتحاد الرسمى بمواقع التواصل الاجتماعى، قررت لجنة الإنترنت، منع أى نوع من أنواع الدعاية الانتخابية للمرشحين، وأكدت أن إدارة الصفحة ستقوم بحذف أى منشورات انتخابية لأى طرف من الأطراف، وجاء هذا القرار ليصدم عدداً من المرشحين الذين رفضوا حذف دعاياتهم الانتخابية، متسائلين عن المكان الذى يمكن أن يعلنوا فيه عن برامجهم الخاصة إذا لم تسعها صفحات الاتحاد الرسمية.

ومن جهة أخرى اشتعلت حروب ضارية ضد الفلول والإخوان، ودخلت السياسة أيضاً، على خط الصراع فى انتخابات الاتحاد، حيث دعا الشاعر مأمون الحجاجى زملاءه إلى عدم انتخاب كتاب «الفلول» قائلاً: من بين المرشحين لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكتاب أذناب للنظام البائد، وكانوا أبواقاً له وظلوا طوال حياتهم متصدرين للدفاع عنه وتجميل صورته، ولا أطالب بتطبيق قانون العزل عليهم ومنعهم من الترشح، لكن فقط أتمنى ألا يدعوا الثورية «خلوا الطابق مستور أحسن» لأن الجمعية العمومية لنقابتنا لديها من الوعى ما يكفى لتلقينهم الدرس الأخير قبل لفظهم نهائياً وتطهير ثوبها من دنسهم».

أما الكتّاب المنتمون إلى تيار الإسلام السياسى، فقد استهدفوا الكتاب المعارضين، حيث شن الشاعر محمد فايد عثمان المحسوب على الإسلاميين هجوماً على كل من الكتاب سعد القرش وسعيد حجاج وعاطف الجندى وهالة البدرى، واتهمهم بأنهم يريدون إسقاط رئيس الجمهورية محمد مرسى، قائلاً: «رئيس جمهورية مصر العربية ولو كره الحاقدون»!

جريدة المال

المال - خاص

1:20 م, الأربعاء, 6 مارس 13