هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة “أكبر بكثير” على الاتحاد الأوروبي (الاتحاد الأوروبي) وكندا إذا كانوا يعملون معًا لمكافحة التعريفات التجارية، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وقال ترامب في تحديث اجتماعي في الحقيقة اليوم الخميس: “إذا كان الاتحاد الأوروبي يعمل مع كندا من أجل إلحاق الأذى الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية ، فسيتم وضع التعريفة الجمركية على نطاق واسع ، أكبر بكثير مما هو عليه حاليًا ، من أجل حماية أفضل صديق كان لكل من هذين البلدين!”.
وأمس الأربعاء ، أعلن زعيم البيت الأبيض أنه سيحدد تعريفة بنسبة 25% على “جميع السيارات التي لم يتم صنعها في الولايات المتحدة” مع الرسوم التي من المقرر أن تدخل في 2 أبريل.
وقال مساعد ترامب في البيت الأبيض ويل شارف إن التعريفات الجديدة تنطبق على “السيارات الأجنبية والشاحنات الخفيفة” وتأتي بالإضافة إلى التعريفة الجمركية الموجودة بالفعل.
تعريفات على قطع غيار السيارات
وسوف تنطبق التعريفات أيضًا على قطع غيار السيارات بما في ذلك المحركات ونقل المكونات والكهرباء – والتي يتم شحن الكثير منها إلى الولايات المتحدة من الخارج ويستخدم في إنتاج السيارات الأمريكية ، على الرغم من أن هذه هي التي ستدخل نطاق التنفيذ في مايو. قدر شارف أن التدابير ستؤدي إلى “أكثر من 100 مليار دولار من الإيرادات السنوية الجديدة” للولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات الأمريكية والآسيوية بعد الإعلان ، ومن المتوقع أن يفعل عمالقة السيارات الأوروبية نفس الشيء في السوق المفتوحة اليوم الخميس.
وقام ترامب بالفعل برفع علاقات تداول عالمية راسخة من خلال فرض تعريفات الاستيراد على البضائع القادمة من المكسيك وكندا والصين ، وكذلك الرسوم على جميع واردات الصلب والألومنيوم ، بسبب ما يراه عجزًا تجاريًا غير عادل لدى الولايات المتحدة مع عدد من أكبر شركائها التجاريين.
وقال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن أحدث التعريفات الجمركية “ستقوم” بحماية وتعزيز “صناعة السيارات الأمريكية ، على الرغم من أن المحللين يشيرون إلى أن صانعي السيارات الأمريكيين يستخدمون مكونات من جميع أنحاء العالم ، مما يعني أن التعريفات يمكن أن تؤثر عليهم أيضًا.
ولم يصدر الاتحاد الأوروبي وكندا بعد أي بيان يشير إلى أنهما سيتحدان لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة ، كما أشار منشور ترامب ، لكن كلاهما أشار إلى أنهما يمكن أن ينقصا إلى أحدث فترات.
وقال رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن الاتحاد الأوروبي “سيواصل المطالبة بإجراء مفاوضات ، مع حماية مصالحه الاقتصادية”.
وقالت في بيان “التعريفات هي ضرائب – سيئة بالنسبة للشركات ، والأسوأ من ذلك بالنسبة للمستهلكين على قدم المساواة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وقال متحدث باسم اللجنة في وقت لاحق اليوم الخميس إن الكتلة كانت تستعد للرد على التعريفات الجديدة ولكن لم يتم تحديد موعد معين حتى الآن.
وفي هذه الأثناء ، وصف رئيس الوزراء الجديد في كندا مارك كارني خطوة ترامب بأنها “هجوم مباشر” وأبلغ المراسلين أنه سيعقد اجتماعًا رفيع المستوى في مجلس الوزراء يوم الخميس لاتخاذ قرار بشأن الرد.
وقال في كيتشنر ، أونتاريو ، “سوف ندافع عن عمالنا ، وعن شركاتنا ، وعن بلدنا ، وسوف ندافع عنها معًا”.