قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر آلاف الجنود في ولايات بلاده ، مستنكرا ما حدث من احتجاجات أمس شابهها أعمال عنف.
وتأججت أيام بسبب مقتل جورج فلويد، الذي مات بينما خنقه شرطي بوضع ركبته على عنقه في مينيابوليس.
وتحولت الاحتجاجات للعنف في عدة مدن، وشهدت نهبا وفوضى، واندلعت النيران في الحديقة الشهيرة أمام البيت الأبيض.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الثلاثاء: “الأمريكيون جميعا تقززوا بسبب المقتل الوحشي لجورج فلويد وإدارتي ملتزمة تمام الالتزام بإحقاق الحق والعدالة ولكن المظاهرات السلمية لا يمكن أن يطغى عليها عصابات”.
وأضاف: “سوف أكافح من أجل حمايتكم أنا رئيسكم وأنا أيضا أدافع عن الاعتراض السلمي”.
واستدرك: “لكن خلال الأيام الماضية أمتنا اعترتها مجموعة من اليساريين والفوضويين وأعضاء منظمة أنتيفا ورأينا أناس أبرياء تم الاعتداء عليها وأصحاب الشركات الصغيرة دمرت أحلامهم والممرضين الذين قاتلوا كورونا يخشون الخروج من منازلهم”.
وتابع: “هنا في العاصمة العاصمة تم تخريب ممتلكات وتم إبرام النيران في الكنائس وهناك ضابط تم قتله بعيار ناري هذه ليس احتجاجات مرتبطة بالأفعال السلمية وإنما مرتبطة بالإرهاب المحلي”.
وقال ترامب : “يتعين علينا الالتزام بالحب وليس الكراهية والعدالة وليس الفوضى وهذه مهمتنا وسوف ننجح لآن بلادنا تفوز دائما”.
وأكد أن ” ما حصل البارحة كان أمر يجلب العار وبينما أتحدث أنشر آلاف من القانون المدججين بالسلاح وضباط لكي يوقفوا أعمال الشغب والنهب والتدمير”.
وقال: “نحن في الساعة السابعة سوف نفرض حظرا للتجوال وأولئك الذين يهددون الأبرياء سوف يعتقلون ويقاضون وفقا للقانون وسيواجهون عقوبات إجرامية وأحكام طويلة في السجن بما في ذلك منظمة الأنتيفا، والأمن مرتبط بالقانون ويجب أن نلتزم به”.
وأضاف: “يجب أن لا نستلسلم للغضب والكراهية وألا فأننا سوف نكبل ولن نصبح أحرارا واتخذ هذه التدابير بصرامة وتراحم وحب لبلادنا”.