يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخفيض عدد موظفي ، وفقًا لما ذكره خمسة أشخاص مطلعين على تلك الخطوة، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب مساءلة، بعد أن فجر “مسرب” كان أحد الموظفين السابقين فى البيت الأبيض” قضية أوكرانيا، بحسب مأ أوردته وكالة بلومبرج.
ووصف البعض إقدام ترامب على تقليص عدد الموظفين، بأنه يأتى فى إطار جهوده لجعل ذراعه في السياسة الخارجية أكثر مرونة.
وذلك تحت جناح مستشار الأمن القومي الجديد روبرت أوبراين.
وذكرت بلومبرج ، أنه تم نقل طلب تقليل موظفى مجلس الأمن القومى إلى كبار المسؤولين عبر أحد العسكريين رفيعى المستوى.
يشار إلى أن التسريبات التي ركزت على حديث ترامب مع ، أعقبتها تقارير خطيرة عن مكالماته مع زعماء آخرين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز في السابق ، إن المبلّغ عن المخالفات كان ضابطاً في الاستخبارات الأمريكية، وقد ألحق بالعمل بالبيت الأبيض .
يشار إلى أن الديموقراطيّين أصدروا مذكّرةً تطلب تسلّيمهم وثائق تتعلّق بالاتّصال الهاتفي بين ترامب والرئيس الأوكراني.
وكان ترامب قد أقال الشهر الماضي ، جون بولتون.
وكتب في تغريدة على تويتر: “أخبرت جون بولتون الليلة الماضية أن خدماته لم تعد مطلوبة في البيت الأبيض”.
وتابع ترامب: “اختلفت بشدة مع العديد من اقتراحاته، كما فعل آخرون في الإدارة”.
يذكر أن تاريخ تأسيس مجلس الأمن القومي يرجع إلى عهد الرئيس هاري ترومان في عام 1947.
وتنحصر مهمة المجلس في توفير استشارات تتعلق بالسياسة الخارجية لرؤساء الولايات المتحدة.