طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركة “جنرال موتورز” – عملاقة صناعة السيارات الأمريكية – بإنهاء عملها في والعودة إلى أمريكا.
واكد ترامب أن تلك الشركة كانت في يوم من الأيام الاصخم في مدينة ديترويت، والان اصبحت من الشركات الأصغر.
ترامب : جنرال موتورز أصبحت من أصغر الشركات في ديترويت
وقال ترامب في تغريدة له على “تويتر”: جنرال موتورز كانت يوما الشركة الأكبر في ديترويت وأصبحت الآن من أصغر الشركات المصنعة للسيارات .
وأضاف إنهم نقلوا مصانع أساسية إلى الصين، كان هذا قبل أن آتي إلى مكتب رئاسة الولايات المتحدة.
وتابع ترامب: وحدث هذا بالرغم من تلقيهم مساعدة إنقاذ من الولايات المتحدة، الآن يجب البدء في العودة إلى أمريكا مرة أخرى.
وطالب ترامب مؤخرا الشركات الأمريكية بالبحث عن بديل للصين، بعد التدابير الانتقامية التي أقرتها بكين ضد واشنطن.
يشار إلى أن 87% من الشركات الأمريكية لا ترغب في نقل أعمالها خارج الصين.
ووفقا لمسح صادر اليوم، فإن معظم الشركات الأمريكية التي خضعت للمسح لا تزال ملتزمة بالعمل في السوق الصينية.
كانت حكومة بكين أعلنت عن تدابير جديدة لتعزيز الاستهلاك المحلى، منها إلغاء القيود على شراء السيارات، ومنح حوافز نقدية مرة أخرى وقروضاً لتشجيع المشتريات.
وذلك بعد تباطؤ النمو الاقتصادى خلال الربع الماضى لأدنى مستوى منذ ما يقرب من 30 عاما، بسبب تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن والصين.
وتتعرض الشركات الصينية لضغوط من جميع الاتجاهات، منها تجميد الحكومة العام الماضى للحوافز التى كانت تمنحها للمستهلكين.
والقيود التى فرضتها على شراء السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي الذي يسبب تلوث الهواء، مما أدى إلى انخفاض مبيعات السيارات طوال 13 شهرا الماضية.
وذكرت وكالة رويترز أن بكين ستسمح للحكومات الإقليمية بالموافقة على بيع منتجات البترول المكررة وستمنح الخطوط الائتمانية لتشجيع شراء السيارات التى تعمل بالطاقة المتجددة.
والأجهزة الكهربائية الذكية وتخفيف أو إزالة القيود التى فرضتها الحكومة العام الماضى على المستهلكين الراغبين فى تسجيل رخص سيارات جديدة.