أقر دونالد ترامب بأن وصوله إلى البيت الأبيض كلفه ما يتراوح بين 2-5 مليارات دولار، والتي كان سيحققها حال استمر في إدارة شركته بدلا من اقتحام عالم السياسة، وهو الزعم الذي لم يعضده قطب بالأدلة القاطعة.
وقال ترامب فى تصريحات أدلى بها للصحفيين ونقلتها وكالة رويترز: ” إذا رجع بي الزمن إلى الوراء واخترت، لما ترددت لحظة في اختيار الدخول في عالم السياسة، لأن من يعلم إذا ما وُفقت في هذا المجال، كيف يكون الفارق؟”
وأضاف: ” سواء ما إذا خسرت 2 مليارات أو 5 مليارات دولار أو حتى أقل، فهذا لا يمثل فارقا، وأنا لا أكترث بالأمر”.
وأتم: ” أفعل ذلك من أجل بلدى، ومن أجل الشعب الأمريكي أيضا”.
ولا يوجد ثمة دليل واحد على أن ترامب خسر المليارات منذ أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما أن صافي ثروته الشخصية التى تقدر بـ 3.1 مليار دولار لم تنقص بعد منذ العام الماضى، بحسب التقديرات الصادرة عن مجلة “فوربس” الأمريكية الصادرة في مارس الماضي.
وبعدما أطلق ترامب نفس التصريحات في أغسطس الماضي، قالت فوربس : ” ترامب لا يخسر ما يتراوح من 3-5.5 مليارات دولار، ودخله لا يقترب مطلقا من 3 مليارات دولار على الأرجح.
وفيما قفزت ثروة ترامب الشخصية في العام الماضي، ارتفع تصنيف الرجل على مؤثرأغنى اغنياء العالم التابع لـ “فوربس”، في الوقت الذي مر فيه عشرات من أقطاب الأعمال زملائه بهزات مالية، حيث تحسنت قيمة ممتلكانهم العقارية.
وبخلاف عدد من رؤساء أمريكا، رفض ترامب الكشف عن عائدات الضرائب المفروضة على دخوله، ودخل في معركة مع والمحاكم لتدبير احتياجاته التمويلية.
وأمس الإثنين أعرب ترامب عن ضيقه الشديد لرفض قراره الخاصة بالتنازل عن خطط مقترحة بإقامة قمة مجموعة الدول الـ7 المقررة في يونيو الماضي، في المنتجع الخاص المملوك للرئيس الأمريكي.
وأثار قرار ترامب بالعدول عن فكرة إقامة القمة في منتجعه، انتقادات لاذعة من قبل كل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، والذي قالوا إن الرجل يتربح من منصبه الرئاسي.