ترافل: 10 أسباب تجعل مصر واحدة من أكثر الدول إبهارا في العالم

قال موقع ترافل الشهير أن مصر حجزت مكانا بين الدول الأكثر إبهارا في العالم بفضل استحواذها على 10 اسباب أو أماكن تبرر دخولها هذا التصنيف

ترافل: 10 أسباب تجعل مصر واحدة من أكثر الدول إبهارا في العالم
أيمن عزام

أيمن عزام

10:32 م, الأحد, 8 سبتمبر 19

قال موقع ترافل صاحب ما يربو على 3 مليون زيارة شهريا أن مصر حجزت مكانا بين الدول الأكثر إبهارا في العالم بفضل استحواذها على  10 أسباب أو أماكن تبرر دخولها هذا التصنيف.

وحسب التقرير الذي أعده موقع ترافل، تظل مصر واحدة من  الأماكن الأكثر سحرا في العالم على الرغم من تداول أخبار سيئة عنها من حين لآخر.

ويفرد الموقع تقريرا لإرشاد السائحين إلى مواطن السحر التي يقول أنها مطمورة في مصر طالبا منهم زيارتها لرؤية اسرارها.

ويقدم الموقع الأسباب أو الأماكن الـ 10 على النحو التالي:

الأهرامات

منظر أهرامات الجيزة التي صنعها البشر  يخطف الأنفاس ويمنح الزائر فرصة نادرة للإطلاع على طريقة معيشة  الناس خلال تلك الفترة التاريخية الموغلة في القدم، حسب ترافل.

ليس المهم صناعة الأهرامات من الحجر الجيري أو الجرانيت بل الأهم هنا هو تعبيرها عن إرادة المصريين الحديدية المطلوب توفرها بشدة لبناء أية مجتمع، وفق المصدر ذاته.

الأسواق الشعبية

 غالبية الأسواق في مصر شعبية وتعرض أشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى  بداية من أدوات المائدة حتى الخمار المطرز يدويا، وفق ترافل.

ويرشد الموقع السائحين إلى عدم الخوف من البائعين الذين يحاولون اجتذاب الزائرين بشتى الطرق لحثهم على شراء البضائع لأن ملاك الأكشاك نيتهم صافية وهدفهم استعراض القطع المعروضة للبيع بطريقة محترمة.

وأردف:” أفضل ما في الأسواق الشعبية في مصر هو أنك تشعر أنك سقطت مباشرة إلى آلة الزمن وأنك تعيش في عالم خيالي”.

وأضاف: “الأسواق موجودة  في جميع أنحاء الكوكب لكن القليل منها بمثل سحر وفتنة أسواق مصر”.

الحس الوطني القوي

يعتبر موقع ترافل أن الحس الوطني القوي واضح للعيان في مصر ويتخذ اشكالا متعددة بداية من  استعراض العلم في الشوارع حتى التفاخر أمام الأجانب بالانتماء إلى البلد.

الممارسات السياسية دخل أي بلد تدفع الناس إلى إصدار ردود أفعال مثيرة للحد الذي يطمس وطنيتهم. ويكفي الدور الذي يلعبه استعراض العلم في إعادة استحضار وإبراز الوطنية.

المصريون اخترعوا السنة ذات ال 365 يوما

يرى موقع ترافل أن المصريين القدماء كانوا مبهرين لأنهم استخدموا  التقويم الشمسي وقسموا الزمن إلى وحدة السنة ذات الـ 365 يوميا وهو ذات التقويم المستخدم في الوقت الراهن.

ويستدعي هذا  توجيه الشكر لهم، وفق المصدر ذاته.

شرم الشيخ

تبذل مصر جهودا عظيمة لدخول فئة ” المقاصد السياحية الفاخرة” مما يجعلها قادرة على اجتذاب فئات أخرى من السائحين بجانب الزوار الراغبين في زيارة الأهرامات فقط.

يرى موقع ترافل أن منتجع شرم الشيخ يقبع بعيدا داخل البحر الأحمر مما يجعله شبيها بالمنتجعات الأفريقية وبالصورة النمطية للجنة الزرقاء المشاهدة عبر شاشات التليفزيون وفي الأفلام.

وتتميز منطقة شرم الشيخ بجمال الشعاب المرجانية وبأمان يدحض إدعاءات بإنعدام الحالة الأمنية هناك.

مرآة إلى أفريقيا

يرى موقع ترفل أن مصر أفضل مرآة ووسيلة لمعرفة أفريقيا بعيدا عن الصورة النمطية لها ولما يمكن أن تقدمه للزوار من بهجة ومقاصد سياحية.

السبب وراء هذا هو أن مصر لها أصول آسيوية مما يجعلها مزيج فريد من العالمين الأفريقي والأسيوي على حد سواء. يساعد هذا الزوار على الإطلاع على آراء ووجهات نظر متباينة بشأن القارة الأفريقية عند زيارتهم أي مكان في مصر.

رحلات الجمال

يقول الموقع أن خوض تجربة ركوب الجمال في مصر ربما ينال محبة البعض وكراهية البعض الآخر لكنها تجربة مثيرة وممتعة على أية حال.

تجربة ركوب الجمال على سطح الكثبان الرملية لا تتكرر كل يوم ولا كل اسبوع. وبدلا من تجنب الفكرة كليا ينبغي الدخول إلى هذا العالم الجديد بصدر رحب، حسب ترفل.

الناس

الشعب المصر مثير للاهتمام. وبرغم انعدام الفوارق بين سكان الريف والحضر يحتفظ القرويون بأساليبهم المميزة في السلوك. وعند التوغل في المدن يكتسب الأمر ابعادا أخرى أكثر إثارة.

وهناك الكثير الذي يمكن تعلمه من أبناء الريف وابناء المدن الذين تغمرهم السعادة أثناء ترحيبهم بالأجانب وبذلهم الجهد لتعريفهم بالمعالم الحضارية المميزة.

وتابع:” هناك سحر خاص في الكثير من المصريين لدرجة أنك تحصل على الكثير من المتعة وأنت تميط اللثام عن معالم شخصياتهم المميزة الخافية عن الأنظار.”

الشواطئ

تمتلك مصر ثروة من الشواطئ المبهرة التي تجعل الزائرين الباحثين عن حياة شاطئية ثرية في غنى عن شواطئ  دول مثل اسبانيا والمكسيك.

يتزايد اكتساب شواطئ مصر، حسب ترفل، سمعة عالمية بفضل رمالها البيضاء وتميزها بتجربة غوص فريدة.

وتعد شواطئ مصر أفضل بديل للزوار الذي اعتادوا الذهاب إلى  جزر الكناريا ممن يرغبون في قضاء اوقات ممتعة ومعمقة في ركوب الأمواج أو التسكع على الشواطئ.

المقابر المصرية

ظلت بعض المقابر المصرية محفوظة دون أن يلمسها بشر منذ فترة تترواح بين 5 إلى 10 آلاف عام.

وهذا يكفي لجعلها تصيب الزوار بالقشعريرة، وفق ترافل.

الإطلاع على طريقة بناء هذه المقابر والغرض منها  سيمنح الزوار انطباعا يستمر معهم إلى الأبد.

وفق ترافل، يمكن اجتلاب متعة إضافية من مطالعة النقوش والرموز التاريخية المحفورة على هذه المقابر.