فاق أداء البورصة السعودية البورصات الأخرى في المنطقة اليوم الثلاثاء، في حين ظلت معظم الأسواق الخليجية الأخرى تتعرض لضغوط بسبب مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
وتتأثر بورصات دول مجلس التعاون الخليجي بمخاوف اقتصادية دولية.
صعود البورصة السعودية
وقال كبير محللي الأسواق في إكسنس وائل مكارم، إن مؤشر الصناعات التحويلية الصيني جاء أضعف من المتوقع، مما يشير إلى تباطؤ الاقتصاد، كما تراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين في الاقتصاد قليلا.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.6% مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي مع تقدم سهم شركة الاتصالات السعودية 2.9% وسهم البنك الأهلي السعودي 1.3%.
وتلقت السوق السعودية دعما من أسس اقتصادية محلية قوية والوضع الإيجابي فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر دون تغيير مع تراجع سهم أبوظبي الوطنية للفنادق حوالي 10%.
وقالت أبوظبي الوطنية للفنادق في إفصاح للبورصة إن الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي سحبت عرضاً لدمج أبوظبي الوطنية للفنادق مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض.
كانت القابضة قالت في يونيو إنها قدمت عرضا لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق لدمجها مع شركة المعارض من أجل إنشاء واحد من أكبر مراكز الفندقة والفعاليات وخدمات الطعام في المنطقة بأصول تبلغ نحو 20 مليار درهم (5.45 مليار دولار).
لكن خسائر المؤشر كبحتها مكاسب لسهم مجموعة أغذية الذي قفز 8.9%.
كان مجلس الإدارة فد دعا إلى اجتماع يوم الثلاثاء لمناقشة صفقة استحواذ محتملة.
وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي 0.1% مدعوما بزيادة 0.7% لسهم إعمار العقارية.
ونزل المؤشر القطري 0.1% متأثرا بانخفاض 1.8% لسهم صناعات قطر المصنعة للبتروكيماويات.
فيما يلي أداء بورصات الخليج:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.6% إلى 11319 نقطة.
أبوظبي.. استقر المؤشر عند 7685 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 2903 نقاط.
قطر.. نزل المؤشر 0.1% إلى 11093 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.7% إلى 1645 نقطة.
عمان.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 3967 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.7% إلى 7432 نقطة.