تراجع مؤشر ناسداك في بينما طرأت تغيرات طفيفة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط بيع المستثمرين أسهم التكنولوجيا ومخاوف حيال التضخم مما عزز الضغوط على بعض الأسهم.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي مدعوما جزئيا من مكاسب أسهم شركة فيرايزون كومينكشن وشركة تشيفرون التي صعدت أسهمهما بعد أن كشف شركة بيركشير هاثواي المملوكة للملياردير وارين بافيت عن ضخها استثمارت كبيرة في الشركتين أمس الثلاثاء.
وقادت أسهم التكنولوجيا الخسائر على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.
ومقابل هذا، قادت شركات الطاقة مكاسب قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وسط صعود أسعار الخام بفعل توقف انتاج البترول في تكساس.
وانتعشت بقوة مبيعات التجزئة الأمريكية مما ساعد أسهم الكماليات على الصعود.
وتقلصت خسائر مؤشري ستاندرد اند بورز 500 و ناسداك بينما تعززت مكاسب مؤشر داو مكاسبه بعد الإعلان عن محاضر جلسات بنك الاحتياط الفيدرالي في يناير.
ودعم جميع المشاركين في الاجتماع اتخاذ قرار بالإبقاء على السياسة النقدية التيسيرية.
وتعهد بنك الاحتياط الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة لتحلق قريبا من الصفر لحين صعود التضخم إلى نسبة 2%.
ويتخوف بعض المحللين من صعود معدلات التضخم بفعل السياسة النقدية التحفيزية لبنك الاحتياط الفيدرالي وحزمة محفزات اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.
ويتخوف بعض المستثمرين لذلك من أن البنك ربما يقبل على تغيير المسار بأسرع من المتوقع.
بيع أسهم التكنولوجيا
ولاقت هذه المخاوف دعما من الصعود الحاد في العوائد الاسترشادية لسندات الخزانة الأمريكية مما ساهم في التراجعات السوقية الحالية وسط جني المستثمرين أرباحا من أسهم التكنولوجيا.
وربما تؤدي الضغوط التضخمية إلى إجبار بنك الاحتياط الفيدرالي على تعديل سياسته النقدية في المستقبل، حسب مايكل اوبيرك، الخبير في استراتيجيات السوق لدى شركة جونز تريدنج.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 91.65 نقطة أو بنسبة 0.29% ليصل إلى 31,614.4 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 1.16 نقطة أو بنسبة 0.03% ليصل إلى 3,931.43 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 82.00 نقطة أو بنسبة 0.58 % إلى 13,965.50 نقطة.
وقفزت أسهم بنك ويلز فارجو بعد تقرير قال أن البنك حصل على موافقة بنك الاحتياط الفيدرالي على مقترحه بإصلاح اقسام إدارة المخاطر والحوكمة لديه.
وهبط سهم شركة شوبفاي بعد أن أشارت الشركة الكندية العملاقة للتجارة الالكترونية إلى تباطؤ النمو في إيراداتها عام 2021 لأن توزيع اللقاحات ساعد على عودة الناس إلى المتاجر بعد عام اتسم بزيادة الشراء عبر الإنترنت.