توقعت مصادر بقطاع الدواجن لـ”المال”، انخفاض إنتاجية مصر من البيض إلى 8 مليارات بيضة بنهاية العام الجاري مقابل 14 مليار العام الماضي.
وأرجعت المصادر ذلك الانخفاض نتيجة قيام المزارع بالتخلص من قطعان البياض، وأيضا كتكوت الإنتاج خلال نهاية العام الماضي والمعروفة إعلاميا بـ”إعدامات الكتاكيت”.
وكشفت المصادر، أن نسبة الهبوط في الغنتاج تقارب الـ43%، مشيرة إلى أن معدل إنتاج الطيور “كتكوت التسمين” هوي أيضا إلى 600 ألف طائر حاليا مقابل 1.4 مليون العام الماضي.
يذكر أنه طبقا لوزارة الزراعة فإن حجم استثمارات قطاع الدواجن يبلغ 100 مليار جنيه وتنتج 14 مليار بيضة ومليار و400 طائر سنويا.
وطالبت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة الحكومة، بفتح باب الاستيراد لكتكوت التسمين مؤقتاً من بعض الدول، مثل ألمانيا وتركيا وصربيا وبلغاريا وفرنسا، وذلك لكبح ارتفاع الأسعار فى السوق المحلية.
يذكر أن أسعار الكتكوت شهد مؤخراً ارتفاعات جنونية، إذا تخطى الواحد حاجز الـ32 جنيها، مقابل جنيه واحد خلال أزمة إعدامها فى أكتوبر الماضى، بما يمثل خطورة على العمالة والإنتاج لاسيما مع تراجع أسعار الأعلاف حاليا.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة، فى تصريحات لـ”المال”، إن أسعار مدخلات الإنتاج مثل الأعلاف انخفضت، وذلك ساهم في رفع سعر الكتكوت مؤخرا.
وأشار السيد إلي أن أسعار أعلاف الدواجن حاليا تتراوح بين 16500 جنيه إلى 22 ألف جنيه والذرة 10 آلاف للطن وكسب الصويا 22 ألف جنيه.
كانت وزارة الزراعة قد أعلنت زيادة الطاقة الإنتاجية من الأمصال الداجنة من 2000 مليون جرعة إلي و1.2 مليار جرعة سنويا.
وكان القطاع قد شهد تهديدا وجوديا في نهاية العام الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ارتفع سعر الطن إلي 28 ألف جنيه لبادي التسمين نتيجة الحرب من جانب وصعوبة توفير الدولار من جانب آخر، حيث قامت المزارع ببيع قطعان إنتاج البيض كلحوم وأيضا إعدام الكتاكيت، حيث سجل سعرها جنيها قبل أن تعود الأزمة مؤخرا، بسبب زيادة معدلات الإفراج على خامات الأعلاف.
وانخفضت أسعار الدواجن مطلع الأسبوع الجاري ليسجل الكيلو 71 جنيها في المزرعة وللمستهلك بين 80 و85 جنيها بتراجع 10 جنيهات مقابل الأسبوع الماضي والبيض الأبيض والأحمر ما بين 140 و145 جنيها للمستهلك في المزرعة 125 جنيها.