تراجعت المبيعات العالمية لمجموعة هيونداى وكيا الكورية الجنوبية للسيارات بأكثر من %3 خلال العام الماضى، لتنخفض إلى 7.19 مليون وحدة للسنة الخامسة على التوالى، ولتقل عن مبيعاتها المستهدفة عند 7.62 مليون وحدة.
وذكر موقع «أوتو دوت كوم» الذى تشغله وكالة إيكونوميك تايمز الهندية أن مجموعة هيونداى موتور وشقيقتها كيا موتورز تتوقع ارتفاع مبيعاتها خلال العام الحالى بحوالى %5.
وجاء هبوط مركز المجموعة الكورية الجنوبية إلى المركز السادس، لتحل فيات كرايسلر بيجو ستروين مكانها بعد إعلان اندماج المجموعة الإيطالية الأمريكية مع المجموعة الفرنسية لتصبح خامس أكبر مبيعات عالمية.
وترى مجموعة هيونداى كيا أن انخفاض مبيعاتها العالمية سببه هبوط مبيعاتها العام الماضى فى الصين أكبر سوق للسيارات فى العالم نتيجة تباطؤ نموها الاقتصادى وضعف إنفاق المستهلكين الصينيين.
ولكن المجموعة الكورية الجنوبية تتوقع ارتفاع مبيعاتها هذا العام مع تدفق المستهلكين الأمريكيين على موديلاتها الرياضية متعددة الأغراض التى طرحتها منذ شهور قليلة، وزيادة الطلب عليها فى الولايات المتحدة الأمريكية ثانى أكبر سوق للسيارات فى العالم، وانخفاض الوان أمام الدولار، ما يعني زيادة أرباحها من صادراتها بفضل أسعار الصرف.
وتصدر سيارات هيونداى وكيا موديلاتها لأكثر من 90 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا، ليصل حجم صاراتهما خلال الستة أشهر الماضية من أبريل إلى سبتمبر لأكثر من مليون سيارة، بزيادة %19.26 على نفس الشهور من عام 2018.
من ناحية أخرى، تعتزم الشركة الكورية الجنوبية تعزيز إنتاجها من مصنعها شيناى فى الهند لزيادة مبيعاتها فى السوق المحلية وصادراتها إلى دول آسيا (الباسيفيك) خلال السنوات القليلة المقبلة، رغم أن إنتاجها من هذا المصنع اقترب من %98 من طاقته الإنتاجية.
وقال مصدر مسئول بالمجموعة إن انخفاض مبيعات هيونداى وكيا خلال العام الماضى ساعد على هبوط أسعار أسهم شركة هيونداى بحوالى %2.1 وكيا بأكثر من %4 مع نهاية شهر ديسمبر، خاصة خلال أسبوع عطلات الكريسماس وأعياد الميلاد الذى شهد ضعفا في التداولات.
وطلب س.س. كيم المدير التنفيذى لوحدة هيونداى موتور إنديا فى الهند من الموزعين والوكلاء فى الدول المختلفة استيراد سيارات المجموعة من مصنع الهند خلال الفترة القادمة للاستفادة من الإنتاج الضخم من مصنع شيناى، سواء من السيارات الكاملة أو من المكونات.