سجلت مبيعات السيارات الجديدة هبوطا حادا في إيطاليا في أبريل المنصرم، بنسبة 98%، متأثرة بتراجع الطلب على خلفية إجراءات الغلق التي تطبقها حكومة البلد الأوروبي بشكل كامل في الأيام الأربع والعشرين يوما الأولى من أبريل المنصرم، ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19”.
وبلغت أعداد التسجيلات الخاصة بالسيارات الجديدة ألفين و182 وحدة فقط، بهبوط من 107 ألف و 930 سيارة في العام السابق، وفقا للبينات الصادرة عن مؤسسة “أتوموتيف نيوز يوروب”، بحسب ما نشره موقع “أويل برايس” العالمي.
وأغلقت صالات عرض السيارات في إيطاليا في بداية مارس الماضي، ولم يتمكن كل العملاء الذين حجزوا أوردرات “طلبيات” بالفعل، من الحصول على سياراتهم.
وسجلت مبيعات السيارات الجديدة في مارس الماضي بالفعل بنسبة 85%.
ويتمكن تجار السيارات في إيطاليا من إعادة فتح مكاتبهم غدا الإثنين الموافق الرابع من مايو الجاري، بعد غلقها، وهو ما ينطبق على الأرجح في كل من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
وسمحت ألمانيا بالفعل بإعادة فتح بعض صالات بيع السيارات المنتشرة في ربوع البلاد.
وذكرت “يو إن آر إيه إي”، UNRAE الجهة التي تمثل شركات تصنيع السيارات الأجنبية في إيطاليا أنها توقعت أن تتراجع تسجيلات السيارات بنسبة تصل إلى 98% في أبريل الماضي.
وتطالب “يو إن آر إيه إي” الحكومة الإيطالية بالموافقة على إجراءات لدعم الطلب على السيارات ما إن تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي من جديد في البلد الأوروبي.
وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تتراوح مبيعات السيارات في إيطاليا ما بين 2500 وحدة و 2600 وحدة في مايو الحالي، قياسا بـ 175 ألف و 654 وحدة في العام 2019.