تراجع مبيعات السيارات الألمانية بنسبة 22% في أبريل بسبب نقص المعروض

تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل 6.9 % إلى 22175 مقابل حصة سوقية قدرها 12.3%.

تراجع مبيعات السيارات الألمانية بنسبة 22% في أبريل بسبب نقص المعروض
محمد عبد السند

محمد عبد السند

4:59 م, الأثنين, 9 مايو 22

انخفضت تسجيلات السيارات الجديدة في ألمانيا بنسبة 22% إلى 180264 في أبريل الماضي، وفقًا لبيانات هيئة KBA الألمانية للرقابة على السيارات، وفقًا لما أورده موقع “أوتوموتيف نيوز يوروب”.

وارتفعت تسجيلات السيارات التي تصنعها شركة “بوليستار” Polestar- شركة سيارات صينية-سويدية مملوكة لشركة فولفو التابعة لمجموعة تشجيانج جيلي القابضة- بنسبة 203% وزادت مبيعات تسلا، عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية بنسبة 34%.

وعززت “بوليستار” و”تسلا” المبيعات رغم انخفاض المبيعات الإجمالية للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، حيث اضطرت شركات صناعة السيارات الرئيسية مثل فولكس فاجن، إلى خفض إنتاج السيارات الكهربائية بسبب نقص قطع الغيار الناجم عن أزمة الرقائق وحرب أوكرانيا.

وتراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل 6.9% إلى 22175 مقابل حصة سوقية قدرها 12.3%.

في غضون ذلك انخفضت عمليات التسجيل الخاصة بالسيارات الهجينة المكونة من مكونات إضافية بنسبة 20% لتصل إلى 21697 بنسبة 12.0%.

وكان من بين أكبر الخاسرين في أبريل الماضي شركة “ميني” التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 47%، ورينو التي تراجعت مبيعاتها 40%، وأوبل 32%.

وانخفض حجم مبيعات فولكس فاجن بنسبة 31%، بينما انخفض حجم مبيعات مرسيدس بنز بنسبة 25%.

خلال شهر أبريل، انخفضت مبيعات السوق الألمانية بنسبة 9% لتصل إلى 806218.

كانت مبيعات السيارات في ألمانيا قد سجلت صعودًا في فبراير المنصرم، لكن التوقعات الخاصة بهذه الصناعة خيمت عليها اضطرابات الإنتاج بسبب الصراع في أوكرانيا.

وتم تسجيل حوالي 200 ألف سيارة جديدة في ألمانيا في فبراير، بزيادة نسبتها 3.2% عن نفس الشهر من العام الماضي، وفقًا للأرقام الصادرة عن هيئة KBA.

من ناحية أخرى تسبب الصراع في أوكرانيا في اضطرابات لشركات صناعة السيارات الألمانية في الداخل والخارج.

وأوقف أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في ألمانيا، فولكس فاجن وبي إم دبليو ومرسيدس بنز، الإنتاج والتصدير إلى روسيا نتيجة للغزو.

وشهد المورِّدون المقيمون في أوكرانيا أيضًا توقف إنتاجهم أو إجبارهم على الإغلاق مع تقدم الجيش الروسي، مما أدى إلى آثار غير مباشرة على المصانع في ألمانيا.

وأسهم النقص الحاد في أشباه الموصلات، وهو مكون رئيسي في السيارات التقليدية والكهربائية، بشكل خاص في انخفاض المبيعات في ألمانيا بأكثر من 10% في عام 2021.