انخفضت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في ، باستثناء بورصة ناسداك ، لتخفق في إكمال مكاسبها لليوم السابع وسط خروج المستثمرين من أسهم عمالقة التكنولوجيا مفضلين قطاعات ستستفيد على الأرجح من حزمة محفزات أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وصعد مؤشر ناسداك المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا ليلامس اعلى مستوياته على الإطلاق في بداية الجلسة بدعم من مكاسب أسهم شركة أبل وأمازون دوت كوم وشركة ألفا بيت مالكة شركة جوجل.
تراجع مكاسب مؤشر ناسداك
لكن مكاسب مؤشر ناسداك تقلصت عند الإغلاق وسط تبديلات طرأت على مخصصات المحافظ.
وتراجعت إصابات فيروس كوفيد-19 وسط تنامي توقعات بإقرار حزمة محفزات
في الكونجرس.
وتواصلت المناقشات بين البيت الأبيض والكونجرس للوقوف على اتفاق يتعلق
بحزمة التحفيز النقدي المقدرة بنحو 1.9 تريليون دولار والتي تستهدف دعم الاقتصاد
في مواجهة تداعيات أزمة كورونا.
كان مجلس الشيوخ الأمريكي قد أعلن موافقته على خطة التحفيز المقترحة
من إدارة الرئيس “جو بايدن”.
وبدأ مجلس الشيوخ اليوم محاكمة الرئيس السابق “ترامب” بفعل
اتهامات وجهت إليه بدعوة أنصاره لاحتجاجات عارمة بعد إعلان فوز الرئيس الحالي
“جو بايدن” في الانتخابات الرئاسية.
وعلى أثر هذه الدعوة، احتشد الآلاف من أنصار “ترامب” في
العاصمة واشنطن واقتحموا مبنى الكونجرس في مشهد أثار دهشة وغضب العديد من
المسؤولين في الولايات المتحدة ودول العالم.
وفي ختام التداولات، انخفض مؤشر “داو جونز” بأقل من 0.3% إلى
31375 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) إلى 3911 نقطة.
وارتفع “ناسداك” بنسبة 0.1% (ما يعادل 20 نقطة) إلى 14007
نقاط.
وهبط قطاع الطاقة بنسبة 1.5% بينما ارتفعت خدمات الاتصالات بنسبة 0.2%.
وأظهرت البيانات التي صدرت الأسبوع الماضي تسجيل نمو أبطأ من المتوقع في الوظائف مما يحفز الحاجة لضخ المزيد من الدعم الحكومي حتى يتسنى تلافي تأثيرات جائحة كوفيد-19، حسب تصريحات للرئيس جو بايدن.
وصعدت أسهم شركة ميتل لتصنيع اللعب بنسبة 2.1% بينما هبط سهم شركة سيسكو سيستمز لتصنيع معدات التليفون بنسبة 0.9% استباقا لتقارير الأرباح.
ويتوقع المحللون تحقيق أرباح بنسبة 2.5% لشركات مؤشر ستاندرد اند بورز في الربع الأخير من 2020 صعودا من هبوط بنسبة 10.3% في مطلع العام.
وهبط سهم شركة كوتي لصناعة أحمر الشفاة بنسبة 15% وسط ضعف الطلب على منتجات المكياج.