تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الإثنين، في عد تنازلي انتظارا لبيانات الأسعار الأمريكية التي يعتمد عليها المستثمرون لإظهار والتي من المرجح ان تساعد في اعتدال تدريجي في التضخم، وذلك بحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”
كما تساهم الأحداث السياسية في التأثير على أسواق الأسهم الاسيوية والعالمية مع انتظار أول مناظرة رئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي من المرتقب إقامتها يوم الخميس المقبل، إضافة الى الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية المرتقبة بحلول نهاية الأسبوع الجاري.
وانخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS) بنسبة 0.8٪، بعد أن لامس أعلى مستوى في عامين الأسبوع الماضي. كما تراجعت الأسهم الكورية الجنوبية (.KS11)، بنسبة 0.8٪.
وكانت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 وعقود ناسداك الآجلة مترددة على جانبي الاستقرار، قد تواجه الأسهم في شركة Boeing (BA.N)، ضغوطًا بعد أن أفادت “رويترز” أن المدعين الأمريكيين يوصون بتوجيه اتهامات جنائية ضد شركة صناعة الطائرات.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.1٪، بينما خسرت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 0.3٪.
افتتح مؤشر نيكي الياباني (.N225) بارتفاع طفيف بنسبة 0.7٪، مع استمرار الانخفاض في الين الذي يضغط على بنك اليابان لتشديد السياسة على الرغم من البيانات المحلية غير المكتملة.
أظهر محضر اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي يوم الاثنين أن هناك الكثير من النقاش حول تقليص شراء السندات ورفع أسعار الفائدة.
وخرج كبير مسؤولي العملة الياباني مبكرًا للتعبير عن رفضه لانخفاض الين الأخير الذي شهد وصول الدولار إلى 159.94.
تم تداول الدولار بشكل أكثر مرونة عند 159.74، متطلعًا إلى ذروة 160.245 من أواخر أبريل حيث يُعتقد أن اليابان بدأت في إنفاق حوالي 60 مليار دولار لشراء الين.
كما شهد الطلب على تداولات النقل، واقتراض الين بمعدلات منخفضة لشراء عملات ذات عوائد أعلى، وصول الدولار الأسترالي والنيوزيلندي إلى ذروته في 17 عامًا على الين.