تراجع في نسب أقساط إعادة التأمين الصادر خلال 10سنوات

تقوم شركات التأمين بتوزيع جزء من الأخطار التي تؤمن عليها لدي أسواق إعادة التأمين العالمية أو لدي شركات محلية ، وتسمي إعادة التأمين لدي الأسواق الخارجية بالإعادة الخارجي، فيما تسمي إعادة التأمين لدي شركات في السوق المحلية بالإعادة الداخلي

تراجع في نسب أقساط إعادة التأمين الصادر خلال 10سنوات
مصر لتأمينات الحياة - الحياة حلوة (أكتوبر 2023)
ماهر أبو الفضل

ماهر أبو الفضل

10:11 ص, الأربعاء, 5 يونيو 19

تراجعت نسبة أقساط

إعادة
التأمين
الصادر خلال السنوات العشر الأخيرة، لتنخفض من 31.6% في 2009 لتصل الي 29% في 2018 ، وبلغ إجمالي
أقساط
إعادة التأمين الصادر في 2009 ما قيمته 2.6 مليار جنيه من إجمالي أقساط السوق حينذاك والبالغة 8.2 مليار جنيه، مقابل أقساط
إعادة تأمين
صادر بلغت 8.5 مليار جنيه في 2018 من إجمالي
أقساط
السوق البالغة 29.5 مليار جنيه.

ومن المعروف أن شركات التأمين تقوم بتوزيع جزء من الأخطار التي تؤمن عليها لدي أسواق إعادة التأمين العالمية أو لدي شركات محلية ، وتسمي إعادة

التأمين
لدي الأسواق الخارجية بالإعادة الخارجي، فيما تسمي إعادة التأمين لدي شركات في السوق المحلية بالإعادة الداخلي.

كما تقوم شركة إعادة التأمين في السوق العالمية أو

شركة التأمين
المحلية التي حصلت علي جزء من الأخطار التي تؤمن عليها الشركات المماثلة في السوق المحلية بسداد حصصها من التعويضات في حالة تحقق الخطر بنسبة تتساوي مع
الأقساط
التي حصلت عليها.

ووفقا للبيانات الصادرة عن

الهيئة العامة للرقابة المالية
، فإن تراجع نسبة الأقساط التي تعيدها الشركات لدي الأسواق الخارجية اولدي السوق المحلية تعني زيادة نسب احتفاظ السوق من الأخطار.

حد الاحتفاظ هو الحد الأقصى لمسئولية

الشركة
، وعادة ما يعبر عنه بمبلغ نقدي ، وهو
إحتفاظ
الشركة الصافي من الخطر الواحد أو مجموعة من الأخطار قد تنتج من حادث واحد بعد إسنادات إعادة التأمين.

وهناك علاقة بين رأس المال والإحتياطيات الحرة وتحديد حد الإحتفاظ ، حيث ان المؤشر العام كلما زاد رأس المال والإحتياطيات الحرة كلما زادت مقدرة

الشركة
علي زيادة الإحتفاظ ، ولكن هناك عوامل أخري إذا أخذت في الحسبان من الممكن أن تكون المصلحة إما الإبقاء علي حد الإحتفاظ كما هو أو في بعض الظروف.

وقالت مصادر بسوق

التأمين
ان زيادة نسب
الاحتفاظ
وخفض اقساط اعادة التأمين الصادر ليس مؤشرا جيدا في كل الأوقات فقد يعني رداءة الخطر الذي تؤمن عليه شركة التأمين ورفض شركات الإعادة العالمية قبوله.

واشاروا الي ان اشتعال حرب ا

لمنافسات السعري
ة بين وحدات التأمين ستسبب في احراج السوق امام كيانات اعادة التامين العالمية في تجديدات اتفاقات الاعادة ، مراهنين في الوقت ذاته علي اتفاقات اعادة
التامين
النسبية لزيادة نسب احتفاظ السوق من
الاخطار
بما سينكعس علي اداؤه وتاثيره في اجمالي الناتج القومي بشرط وجود الاحتياطيات الكافية لمواجهة
الاخطار
المحتفظ بها بشرط اخماد نيران المنافسات السعرية.