أكد عدد من مديرى الكافتيريات وبعض المقاهي بالإسكندرية أن هناك زيادة كبيرة فى أسعار الخامات ومستلزمات التشغيل خلال الفترات الماضية وبعضها مستمر، وهو ما يدفع العديد من الأماكن والمنشآت إلى اتخاذ قرارات الإغلاق بعد أن تدهورت الأوضاع الأقتصادية وأصبحت غير قادرة على استيعاب تلك الزيادات وتلبية الاحتياجات ومصروفات العمال والإيجار.
واعتبر البعض أن المشكلة الحقيقية تكمن فى زيادة أعداد البطالة مع كل مكان أو منشأة تقوم بالإغلاق، خاصة أن الزيادات كبيرة والمتلاحقة التى شهدتها أسعار بعض الخامات والمدخلات التى يتم استخدامها فى النشاط تنعكس على نسب التشغيل التى تحققها بعض المنشآت والأماكن.
واعتبر مسؤولو بعض المقاهي بالإسكندرية أن الاحتياجات البسيطة للتشغيل قد تصل إلى ألف جنيه فقط حتى يتم توفير نحو 10 كيلو سكر وكيلو بن وكيلو شاي، وكيلو من اللبن، مؤكدين أن العميل قد لا يتحمل زيادة الأسعار.
وفيما أشار البعض إلى أن العديد من أصحاب المقاهي لا يستطيع رفع أسعار المنتجات الخاصة به ، إلا بعد الحصول على إذن من إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة لتعديلها قائمة الأسعار التى يعمل وفقاً لها والمعتمدة منها.
فى البداية، قال رامي أبو علي مدير إحدى الكافتيريات على كورنيش الإسكندرية بمنطقة ستانلى، عضو لجنة المقاهى في الغرفه التجارية في الإسكندرية، أن هناك زيادات كبيرة تشهدها أسعار الخامات والمدخلات وتنعكس على حركة التشغيل.
وأضاف أبو على أن العاملين فى القطاع يرصدوا ارتفاع أسعار بعض المنتجات الرئيسية وزيادة تكلفتها، لافتاً الى أن تكلفة عبوة المياة الغازية المعدنية أصبحت تقترب من العشر جنيهات.
وأشار إلى أن بلتة السكر زنه الـ20 كيلو جرام زادت أسعارها لتصل إلى 400 جنيه، موضحاً أنها زادت بنحو خمسة وستين جنيه خلال الشهرين الأخيرين.
وكما أشار أبو على إلى أن جميع الخامات زادت أسعارها، حيث إن أسعار البن ارتفعت بنحو 20 جنيها في كل كيلو جرام حسب الجودة ، لافتاً إلى أن اللبن زاد هو الآخر حيث إن كيلو الحليب متوسط سعره 22 جنيها وهو عنصر رئيسي في التشغيل.
ولفت إلى أن هناك العديد من الأماكن والمنشآت والمقاهي بالإسكندرية التي تغلق بعد أن تدهورت الأوضاع الاقتصادية وأصبحت غير قادره على استيعاب الزيادات وتلبية الاحتياجات ومصروفات العمال والإيجار.
واعتبر مدير إحدى الكافتيريات على كورنيش الإسكندرية بمنطقة ستانلى، عضو لجنة المقاهى في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن المشكلة الحقيقية تكمن فى زيادة أعداد البطالة مع كل مكان أو منشأة تقوم بالإغلاق .
وكشف عن أن هناك العديد من الأماكن والمنشآت الموجودة في أماكن شعبية أو فى بعض الأماكن الموجودة على كورنيش البحر أصبحت غير قادرة على مواجهة غلاء الأسعار، حيث إن العميل والزبون أصبح يعزف عن التوجه لتلك الأماكن.
وأكد أبو على أن سعر كيلو الشاي يقترب من 165 جنيه وكذلك النسكافيه والكابتشينو والأكسبريسو وجميعها تشهد زيادات في الأسعار ، لافتاً إلى وجود حالة من عدم الأستقرار في اسعار الخامات .
وأشار كذلك إلى أن الزيادات أصبحت تمتد لمستلزمات المقاهى والأدوات لتشمل سعر الكرسي والدومينو وغيرها بجانب أرتفاع أسعار اليوميات .
وأشار إلى أن الأقبال على المقاهي بالإسكندرية خلال بدء الدراسه ومع بدايه الفصل الدراسي الثانى تراجع عن مكان عليه نصف العام حيث ان الحركه تراجعت خاصه فى ظل إرتفاع التكاليف .
وبدوره قال شعبان متولي رئيس لجنه أصحاب المقاهي في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن هناك ارتفاعات في أسعار الخامات ومستلزمات التشغيل اللازمة للقطاع والعاملين بالنشاط.
ولفت إلى أن سعر كيلو الشاي وصل إلى 160 جنيها وبعض الأنواع الأخرى وصلت إلى 180 جنيها، مشيراً إلى أن سعر الكيلو السكر أصبح يباع بنحو 22 جنيها.
وأشار متولى إلى أن العديد من أصحاب المقاهي لا يستطيع رفع أسعار المنتجات الخاصة به، إلا بعد الحصول على إذن من إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة لتعديله قائمة الأسعار المعتمدة منها .
ولفت إلى أن بعض الأسعار القديمة لقائمة الأسعار المعتمدة من إدارة السياحة والمصايف كان سعر الشاي فيها يبلغ نحو خمس جنيهات فقط ، لافتاً إلى أن سعر البن حاليا زاد، حيث إن أقل نوع من البن يباع بنحو 140 جنيها للكيلو ، لافتاً إلى أن الأنواع الجيدة من البن تبدأ من 150 جنيها وتزيد عن ذلك .
وأشار إلى أن الإقبال ضعيف وحركة التشغيل قليلة بسبب تراجع درجات الحرارة والصقيع الذي ضرب المحافظة الفترة الماضية، لافتاً إلى أن هذه التراجعات تأتى مع ارتفاع التكاليف والمصروفات التي أصبحت تزيد عن دخل المنشآت في بعض الأيام.
وكشف رئيس لجنة اصحاب المقاهي في الغرفة التجارية في الإسكندرية عن أن هناك العديد من الأماكن أصبحت تصفي وتقوم بالإغلاق نتيجة ظروف التشغيل الحالية.
وكشف عن أن أحتياجات التشغيل قد تصل إلى ألف جنيه فقط حتى يتم توفير نحو 10 كيلو سكر وكيلو بن وكيلو شاي ، لافتاً إلى أن سعر الكيلو اللبن يتراوح من 27 إلى 28 جنيها، مؤكدا أن الزبون قد لا يتحمل زيادة الأسعار.